العبدالله: دعوة الكويت لاستضافة “المانحين 3” تأكيد لمكانتها المرموقة إنسانيا
قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح إن توجيه الدعوة من قبل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لدولة الكويت إلى تنظيم مؤتمر المانحين الدولي الثالث لدعم الوضع الانساني في سوريا يؤكد مكانتها المرموقة في مجال العمل الانساني.
وأضاف الشيخ محمد العبدالله الذي يترأس اللجنة العليا التنسيقية للمؤتمرات في البلاد في مؤتمر صحافي عقب افتتاح المركز الاعلامي لمؤتمر (المانحين 3) هنا الليلة أن نسبة التزام الكويت بتعهداتها المالية في المؤتمرين الماضيين بلغت 100 في المئة وخلال فترة لم تتعد شهرا ونصف الشهر بعد اعلانها التعهد في كل مرة.
وأعرب عن الأمل في أن تتجاوز القيمة الاجمالية للتعهدات التي ستقدمها 78 دولة و38 منظمة دولية في المؤتمر الحالي ما تم تسجيله في المؤتمرين الماضيين سعيا نحو رفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.
وعن مدى ثقته بتوجيه الاموال والتبرعات وأوجه صرفها الى مستحقيها في سوريا لفت إلى أن الكويت دأبت على التبرع المباشر منذ بدء العمل المؤسسي بالدولة للمنظمات الدولية رغبة منها في الابتعاد عن التشكيك بأوجه صرف وتوزيع الاموال والتبرعات ومن منطلق التزام تلك المنظمات بالقوانين الدولية والانظمة المحاسبية العالمية.
وأكد الشيخ محمد العبدالله ثقته التامة بحسن توزيع المنظمات الدولية للاموال والتبرعات مشيرا في هذا الصدد الى ان للكويت تعاونا قائما مع برنامج الامم المتحدة الانمائي بغية الاستثمار في مجالات ومشاريع تنموية عدة لا تقتصر على التبرع النقدي المباشر فحسب.
وأفاد بأن الكويت وبرنامج الامم المتحدة الانمائي يعملان على ابتكار وسائل ومشاريع لها عائد تنموي يمكن الاعتبار بها والتوسع فيها خلال المؤتمر الحالي (المانحين 3) لرفع المعاناة عن اللاجئين والنازحين السوريين بصورة مستمرة.