المعتوق: “المانحين 3” .. صفحة جديدة في سجل الكويت الحافل بالعطاء
أكد مبعوث الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ورئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق أن دولة الكويت باحتضانها المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا تسطر صفحة جديدة في سجلها الحافل بالعطاء الإنساني.
جاء ذلك في كلمة المعتوق الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثالث للمنظمات الخيرية غير الحكومية المانحة للشعب السوري اليوم والذي تقيمه الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بمشاركة أكثر من 100 منظمة محلية واقليمية ودولية و140 شخصية مهتمة في دعم العمل الخيري.
وقال إن الكويت من خلال استضافتها مؤتمر (المانحين 3) تبعث إلى العالم رسالة أمن وسلام مفادها “كفانا حروبا وعنفا كفانا اقتتالا وتشريدا للآمنين كفانا تهجيرا واضطهادا للشعوب كفانا تدميرا لمستقبل الأجيال لكي تنعم الشعوب بالاستقرار والأمن والأمان ويعود المهجرون واللاجئون إلى ديارهم وأوطانهم وينتظم الطلبة في مدارسهم وجامعاتهم ونحفظ للمرأة كرامتها وتنطلق مسيرة الاعمار والبناء والتنمية”.
وأضاف “إذا تجاوزنا ملف الحصاد المر للضحايا الذين قضوا في أتون أحداث الأزمة السورية والدمار الواسع الذي طال الأحياء والمدن السكنية والبنى التحتية ومقدرات الدولة السورية ونظرنا إلى ملف المشردين والمهجرين سنجد أنفسنا أمام وضع إنساني كارثي يعيشه ملايين النازحين واللاجئين في داخل سوريا وخارجها هؤلاء يتطلعون بشغف إلى نتائج مؤتمركم لأنهم – حسب تقديرات المنظمات الإنسانية الدولية- بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة”.
وأوضح أن عدم استثمار هذا الملتقى في تعظيم فرص الاستجابة الإنسانية والوفاء بالتعهدات والالتزامات في الوقت المناسب للعمل على مواجهة التحديات الإنسانية الراهنة “فإننا حتما سنكون أمام كارثة خطيرة عصية على الاحتواء خاصة في الوقت الذي لا تلوح فيه أي بوادر للخروج من الأزمة باستثناء محاولات خجولة لايتجاوز مداها التصريحات الصحافية واللقطات الإعلامية”.
وذكر المعتوق أن المؤتمر “يفتح نافذة من الأمل للاجئين والمشردين السوريين ويقيم الحجة على الدول والجهات والمنظمات المانحة في ظل تحذيرات المنظمات الإنسانية الدولية من عواقب وخيمة ومروعة حيال نقص تمويل المشاريع الإغاثية خلال عام 2015”.
وأكد أنه لا يمكن اغفال اسهامات الدول والجهات والمنظمات المانحة التي احتضنتها دولة الكويت في مؤتمرين سابقين خلال عامي 2013 – 2014 بدعوة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالتعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.
وذكر أن الدول المانحة تعهدت في المؤتمر الأول ب 5ر1 مليار دولار أمريكي وفي الثاني ب 4ر2 مليار دولار وكانت النتيجة أنه تم الوفاء ب 94 في المئة من هذه التعهدات وهذا انجاز كبير وغير مسبوق في مؤتمرات المانحين تستحق عليه الدول والجهات المانحة كل الشكر والتقدير ونأمل أن يتواصل هذا العطاء خلال المؤتمر الثالث الذي يعقد غدا برعاية سمو أمير البلاد.
وجاءت قائمة تبرعات المنظمات غير الحكومية كما يلي :
– الهيئة الخيرية الاسلامية تتعهد بتقديم عشرة ملايين دولار لدعم الشعب السوري .
– جمعية الهلال الأحمر القطرية تتبرع ب 16مليون دولار ، 5 ملايين دولار من العون المباشر.
– هيئة الإغاثة السعودية تتبرع ب 10 ملايين دولار ، و 5 ملايين دولار من الأمانة العامة للأوقاف.
– جمعية النجاة الخيرية 2 مليون دولار، وإحياء التراث الإسلامي 7 ملايين، وجمعية عبدالله النوري 5 ملايين.
– 100 مليون دولار من جمعية إيهام التركية ، ومؤسسة إسلام الخيرية 90 مليون دولار.
– 30 مليون دولار من مؤسسة راف الإنسانية ، 15 مليون دولار من جمعية الرحمة العالمية .
– وزارة الأوقاف 5 ملايين – بيت الزكاة يتبرع بـ 5 ملايين دولار.
– جمعية صندوق اعانة المرضى تتعهد بتقديم ثلاثة ملايين دولار لدعم الشعب السوري .
– اللجنة الشعبية الكويتية تتعهد بتقديم ثلاثة ملايين دولار لدعم الشعب السوري .
– سمو الشيخ سالم العلي يتعهد بتقديم 20 مليون دولار لدعم الشعب السوري.
– اتحاد المصارف الكويتية يتعهد بتقديم مليوني دولار لدعم الشعب السوري .