محلي

مجلس الوزراء يشيد بنتائج القمة العربية في شرم الشيخ

 

أشاد مجلس الوزراء هنا اليوم بالنتائج التي خرجت بها أعمال القمة العربية التي اختتمت أعمالها مؤخرا في مدينة شرم الشيخ المصرية واصفا إياها بأنها “إيجابية” و”مثمرة”.

وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح في تصريح عقب الجلسة الأسبوعية للمجلس إنه جرى استعراض النتائج الإيجابية للقمة العربية وأبرزها إنشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختياريا بهدف حماية الأمن القومي والدفاع عن سيادة الدول العربية والمحافظة على أمنها واستقرارها وحمايتها من المخاطر التي تهدد أمنها واستقلالها.

وأضاف أن المجلس أعرب عن عظيم شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وقادة الدول ورؤساء الوفود العربية المشاركة في القمة “والتي أسفرت عن التوصل للنتائج المثمرة التي من شأنها تلبية تطلعات الشعوب العربية في تحقيق المزيد من الإنجازات في كافة المجالات والميادين بما يخدم مصالحهم وتحقيق العزة والرفعة والمجد للأمة العربية”.

كما أشاد المجلس بالكلمة التي ألقاها سمو أمير البلاد أمام القمة والتي أكد فيها على دعم دولة الكويت ووقوفها التام مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وبقية أشقائها في مجلس التعاون لدول الخليج العربية في حقها في الدفاع عن نفسها بعد أن استنفدت كافة الجهود في محاولة لإيجاد حل للأزمة اليمنية واستجابة لطلب رئيس اليمن بتقديم المساندة الفورية عربيا ودوليا لما يحفظ أمن واستقرار اليمن وشعبه ويصون سيادته والمشاركة في عملية (عاصفة الحزم).

وكان سموه دعا في هذا الصدد إلى ضرورة التنفيذ الفوري للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والالتزام بنتائج الحوار الوطني الشامل ودعوة المجتمع الدولي إلى مد يد العون والمساعدة للشعب اليمني الشقيق ليتجاوز ظروفه الصعبة.

كما أكد سموه بأن الإرهاب يأتي بأفكاره الهدامة وسلوكه المنحرف وأفعاله المشينة كأبرز التحديات التي نواجهها ويواجهها معنا العالم أجمع مشيرا إلى أن الجهود لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة يجب أن تكون شاملة وبفكر استراتيجي يدرك أن المواجهة فكرا وعقيدة بكل ما تحمله هذه الكلمات من معاني وجوانب لأبعاد سلوك المواجهة لتتمكن من تحصين الشعوب ودول المنطقة من أفكار الجماعات الضالة وفكرها المدمر.

وأشار سموه أيضا في كلمته الشاملة إلى الكارثة الإنسانية في سوريا وقيام دولة الكويت باستضافة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا والدعوة للمشاركة الفاعلة والسخية في هذا المؤتمر لكي يحقق الأهداف المرجوة منه.

وأشار سموه كذلك إلى القضية الفلسطينية ومسيرة السلام في الشرق الأوسط وحلها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يحقق السلام العادل والشامل في المنطقة.

كما ثمن مجلس الوزراء عاليا ما أعرب عنه قادة الدول العربية ورؤساء الوفود المشاركة من معاني الشكر والتقدير لدولة الكويت على دورها الايجابي في رئاسة الدورة الماضية للقمة العربية وما بذلته من جهود طيبة في خدمة قضايا الأمة العربية ودعم جهود العمل المشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.