الخرينج يؤكد تضامن الكويت المطلق مع تونس في مواجهة “آفة الارهاب”
اكد نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك بنيه الخرينج هنا اليوم تضامن الكويت المطلق مع تونس في مواجتها “لآفة الارهاب” والسعي الى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
جاء موقف النائب الخرينج عقب لقائه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الذي اكد له عمق العلاقة المتينة والصادقة بين بلاده والكويت ورغبته في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين وفقا لبيان صادر من مقر رئاسة الجمهوية التونسية.
ونقل البيان عن النائب الخرينج انه بحث مع الرئيس السبسي سبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك بين البلدين في المجالات المختلفة.
واعرب السبسي خلال الاجتماع عن تقديره لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الذي عرفت الكويت نموا وازدهارا كبيرين بفضل قيادته الحكيمة.
وعلى صعيد متصل اجتمع الخرينج هنا مع نظيره التونسي عبدالفتاح مورو حيث بحث معه سبل تطوير العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة.
واعتبر نائب رئيس البرلمان التونسي عبدالفتاح مورو في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ادلى به عقب الاجتماع بالخرينج “أن عراقة العلاقة بين تونس وشقيقتها الكويت نموذجية وتاريخية وتعود إلى سنوات طويلة”.
وأضاف “المتصفح لهذه العلاقة يلاحظ كرم وشهامة الكويت التي تجلت عند زيارة الزعيم التونسي عبدالعزيز الثعالبي في العشرينات من القرن الماضي لهذا البلد المعطاء حيث وجد الاحتفاء من قبل أهل الكويت الطيبين”.
واعتبر أن التعاون بين تونس والكويت في مختلف المجالات يعكس مدى الروابط التاريخية العريقة بين الشعبين التونسي والكويتي.
وقال مورو انه بحث مع الخرينج سبل تطوير التعاون الثنائي المشترك بين البلدين لاسيما في المجال البرلماني.
واوضح أن الكويت الشقيقة تساند كل البلدان العربية في مختلف الجوانب لتؤكد مدى نجاح سياستها الخارجية أيضا بالاضافة إلى النجاح الداخلي.
وشدد في سياق متصل على أن سعي الكويت من خلال تنظيمها مؤتمر المانحين إلى تخفيف معاناة أكثر من 12 مليون سوري داخل سوريا وخارجها “هم بأمس الحاجة للمساعدات الانسانية العاجلة” لتعكس مدى الدور البارز الذي توليه قيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه للقضايا الانسانية ودعم العمل الخيري والتنموي في جميع أنحاء العالم لاسيما في سوريا.
من جانبه قال الخرينج أنه سعد بلقاء النائب الأول لرئيس البرلمان التونسي عبدالفتاح مورو الذي اعرب له على أن تمثيله للكويت في المشاركة في المسيرة التي نظمت بتونس تعتبر رسالة تضامن ومحبة ومساندة لها في مناهضتها ل”الإرهاب”.
وأضاف أن زيارته تونس تترجم مدى تفاعل الكويت قيادة وحكومة وشعبا في ظل السياسة الرشيدة والحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مع الشقيقة تونس رئاسة وحكومة وشعبا وخاصة في محنتها بعد الهجوم “الارهابي” على متحف (باردو) مؤخرا مؤكدا قدرة الشعب التونسي على تجاوزها.
ولفت الى أنه لاحظ “مدى محبة تونس مسؤولين وشعبا لشقيقتهم الكويت التي تبادلهم ذات الشعور وكانت قد عبرت قديما وحاضرا وان شاء الله مستقبلا أيضا على الوقوف إلى جانبهم وعن مزيد ترسيخ وتعزيز العلاقات المتينة والتعاون المثمر مع بلادهم في ظل السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه”.
يذكر أن النائب الخرينج قد بدأ امس زيارة رسمية لتونس لتمثيل الكويت في المسيرة الدولية المناهضة ل”الارهاب” التي نظمت يوم أمس الأحد بحضور عدد من قادة ورؤساء الدول ولبحث تعزيز سبل التعاون المشترك أيضا بين الكويت وتونس