الحويلة: القمة العربية عكست التماسك العربى فى وقت الأزمة
اشاد النائب د. محمد الحويلة عضو مجلس الامة وعضو البرلمان العربي بالدور الكبير والمؤثر لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه اثناء ترؤس سموه القمة العربية طوال السنه الماضية في لم الصف العربي والعمل على تفعيل التضامن العربي تجاه كثير من القضايا التي تهم الأمة العربية، و أن صاحب السمو أمير البلاد لم يتأخر يوما عن نصرة القضايا العربية والإسلامية وتقديم العون ماديا وعسكريا، وكذلك لم يتأخر يوما عن نصرة القضايا الإنسانية والإسهام في إيجاد الحلول الناجعة للتصدي للتطرف والعنف .
وأكد الحويلة أن كلمة صاحب السمو في القمة العربية بشرم الشيخ اتسمت بالمصارحة والمكاشفة كما أنها اشتملت على عدة أبعاد سياسية واقتصادية وإنسانية وشخصت الواقع العربي بكل دقة وتجرد ودون مجاملة، وشخصت الأسباب الحقيقية التي ساهمت في تدهور العديد من الملفات والقضايا العربية ومنها الفوضى التي يعيشها عالمنا العربي والإسلامي وكذلك تأخر التنمية في البلاد وانتشار الإرهاب
وأشاد الحويلة بالحرص البالغ من الزعماء العرب على تواجدهم بصفة شخصية وذلك يدل على أن هذه المرحلة بحاجة للتفاعل البناء ووحدة الصف العربي لمواجهة كافة التحديات الإقليمية والأخطار المحدقة بالمنطقة وتوحيد الجهود العربية لنصرة القضايا الإنسانية الملحة وخاصة في اليمن وسوريا وليبيا وكافة الدول التي طالتها أصابع الإرهاب الوحشي والتطرف .
كما أشاد الحويلة بالبيان الختامى للقمة العربية بشرم الشيخ، واصفَا القمة بالتاريخية، التى عكست التماسك العربى فى وقت الأزمة ، مشيراً أن الظروف التى تمر بها الأمة العربية فى الوقت الحالى، تستوجب ضرورة التضامن الحقيقى لمواجهة التحديات التى باتت تهدد الأمن القومى العربى، وهذا ما شدد عليه البيان الختامى لهذه القمة التاريخية التى استضافتها مصر وأن أهم ما جاء بها الاتفاق العربي على قوة عربية مشتركة والتي أصبحت ضرورة في المرحلة الحالية للتصدي للإرهاب والعنف وأشاد بالبادرة التي أثمرها التكاتف العربي في ضرب معاقل الخطر الحوثي وتقويض امتداداته الإرهابية التي زعزعت استقرار اليمن الشقيق وبدأت تحاول التوغل للعبث بأمن المملكة العربية السعودية، مما دعا بالدول العربية والخليجية لمفاجأة العالم أجمع بضربة حاسمة في عاصفة حازمة ليثبتوا أن الأمة العربية والإسلامية تمتلك من المقومات والأدوات التي تستطيع من خلالها ضبط الأمن والتصدي للتطرف واستمرار مسيرة التنمية والإصلاح واستشراف المستقبل الواعد وتجاوز العقبات لبناء وطن عربي متماسك .