أطراف كثيرة وليس طرفاً واحداً
إقبال الأحمد
الأهم من اعتذار الشيخ احمد الفهد عن مجموعة اتهامات وجهت لبعض الشخصيات الكويتية، تلك الاتهامات التي اثارت بلبلة وزوبعة اشغلت اهل البلد كله، ودب في نفوسهم اليأس والنفور من مجتمعهم الذي عاث به الفساد، وطال الصغير والكبير، الانسان اللي على قد حاله والغني، صاحب السلطة والبسيط من الناس.
الاهم من هذا الاعتذار امور كثيرة قد تكون هي فعلا اهم.
من جاء بهذه المعلومات المغلوطة اذا صح ذلك؟ وما قصده بهذا العمل؟ من طلب منه ذلك؟ من قام بخطوات التلفيق؟ ولماذا الشيخ ناصر المحمد والسيد جاسم الخرافي بالذات ودون باقي البشر بالكويت؟
لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يخرج الجميع، او لنقل كل اطراف الخيوط في هذه القضية ابرياء لمجرد ان الشيخ احمد الفهد اعتذر.
قاصد الشر للديرة، هل يعقل ان هؤلاء كلهم «عفا الله عما سلف»؟
وسائل إعلامنا، طنطن بعضها، ودافع بعضها، وتابع بسكوت بعض آخر، ردح منها من ردح، وتجاهل منها من تجاهل، الا ان المجتمع الكويتي كله عاش دوامة شغلت الدواوين والمجالس والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي التي وجدت في هذه القضية مرتعا خصبا لنمو الميكروبات.
اذاً وحسب ما شاهدناه وما سمعناه بعد اعلان الاعتذار، ربما هناك مجموعة سيئين، تجب محاسبتهم، لان من حق الشعب الكويتي ان يعرف من هم الجوقة التي عزفت من خلال كل آلاتها الموسيقية ابشع معزوفة نشز فيها كل السلم الموسيقي (ان ثبت ذلك)، فخرجت معزوفة بشعة اصمت اذن الكويت وازعجتها فترة من الزمن، كانت من اقسى الفترات واشدها علينا كلنا اهل الكويت.
* * *
خلال اخذ اقوالي، إثر شكوى تقدم بها ضدي رئيس مجلس ادارة جمعية، اضطرت اخت المكلفة بكتابة ما اقول، الى اعادة ما كتبته اكثر من مرة، بعد اي خطأ املائي، مما يعتبر جهدا اضافيا لها، يمكن وبكل بساطة وباستخدام الكمبيوتر تصحيح الكلمة فقط، مما يوفر الوقت والجهد، ويتماشى مع التطور الذي طال كل شيء، ا هنا.
إقبال الأحمد
Iqbalalahmed0@yahoo.com
Iqbalalahmed0@gmail.com