السفير المباركي يدعو الى تعزير التسامح ونبذ الارهاب
دعا مدير ادارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الكويتية السفير جاسم مبارك المباركي هنا اليوم الى تعزيز التسامح ونبذ الارهاب.
وأكد المباركي في كلمته بعد تسلمه رئاسة أعمال اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة ال42 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي (دورة الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الارهاب) والمقرر عقدها في دولة الكويت الشهر المقبل اهمية هذا الامر في ظل التحديات غير المسبوقة التي يواجهها العالم الاسلامي.
واوضح ان من ابرز التحديات التي تواجه العالم الاسلامي بروز عصابات احترفت القتل باسم الاسلام بالاضافة الى تشويه صورة المسلمين في مختلف انحاء العالم “الأمر الذي يوجب علينا التفرغ للدفاع عن ديننا وعقيدتنا”.
بدوره شدد مندوب المملكة العربية السعودية لدى المنظمة رئيس الدورة السابقة السفير محمد طيب في كلمته على أن التحديات المشتركة التي تواجه الأمة الاسلامية تستدعي تضافر الجهود لايجاد الحلول للخلافات والنزاعات البينية والصراعات المذهبية داخل البلد الواحد.
وقال “ان الاجتماع سيبحث طلب استصدار قرار من مجلس وزراء الخارجية يدين بشدة انقلاب جماعة الحوثيين على الشرعية في الجمهورية اليمنية وتأييد التدخل العسكري لقوات التحالف عبر عمليات عاصفة الحزم”.
من جانبه تطرق الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني في كلمته إلى جملة من القضايا التي تضطلع بها منظمة التعاون الاسلامي وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي وصفها بالقضية الام مؤكدا أن الجهود تتواصل للتحضير لقمة اسلامية لتدارس الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس الشريف.
وعن التطورات الخطيرة التي تشهدها جمهورية اليمن الناجمة عن انقلاب الحوثيين على الشرعية الدستورية جدد تأييد المنظمة ودعمها للخطوات التي اتخذتها دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية الدستورية في اليمن استجابة لطلب القيادة اليمنية.
ويناقش الاجتماع على مدى ثلاثة أيام الشؤون السياسية وفي مقدمتها قضايا فلسطين والنزاعات في العالم الإسلامي ومكافحة الارهاب الدولي والاسلاموفوبيا وتشويه صورة الأديان إضافة إلى الشؤون الانسانية والقانونية والمسائل التنظيمية والتأسيسية العامة والإعلام وبرنامج العمل العشري.