أمريكا تبدأ مشاركتها الفعلية في عاصفة الحزم
قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، توني بلينكن، إن بلاده سرّعت إرسال الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، التي تقود تحالفًا، ضد مسلحي جماعة الحوثي في اليمن، في إطار عملية أُطلق عليها اسم “عاصفة الحزم”.
جاء ذلك في اجتماع عقده للإدلاء بمعلومات حول اجتماعاته في السفارة الأمريكية بالعاصمة السعودية الرياض، وأدلى خلاله بتصريحات حول العمليات العسكرية في اليمن.
وأفاد بلينكن أن السعودية وجهت رسالة قوية للحوثيين وحلفائهم في اليمن، مؤكدًا أن هؤلاء (أي الحوثيين) لن يتمكنوا من السيطرة على البلد بالقوة.
وأضاف: “دعمًا منا لجهود المملكة العربية السعودية، فقد سرّعنا إرسال الأسلحة، وزدنا من تبادل المعلومات الاستخباراتية، وأنشأنا خلية للتنسيق والتخطيط المشترك في مقر العمليات السعودي”.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، ستيف وارين، في تعليق على تصريحات بلينكن، إن الولايات المتحدة تفكر بتقديم مساعدات بالذخائر، علاوة على الطلبات الموجودة حاليًّا.
ومنذ 26 مارس/ آذار الماضي، تقصف طائرات تحالف، بقيادة السعودية، مواقع عسكرية لمسلحي “الحوثي”، وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ضمن عملية “عاصفة الحزم”، التي تقول الرياض إنها تمثل استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”.