أهم الأخبارعربي و دولي

هل أفتى مفتي السعودية بأكل الرجل زوجته؟

أثارت فتوى منسوبة لمفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ضجة جديدة، تبيح أكل الرجل زوجته في حال ما أصابه جوع شديد وخاف على نفسه من الهلاك، والأكل قد يشمل عضوًا واحدًا من جسدها، أو أكل الجسد أن بلغ الجوع مبلغًا عظيمًا.

وحسب موقع “القدس العربي” اعتبر مفتي السعودية هذه الفتوى، دليلا على تضحية المرأة وطاعتها لزوجها ورغبتها في أن يصير جسديهما جسدا واحدا.

وأثارت هذه الفتوى جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، وبالأخص على موقع “تويتر”.

وخلى موقع الشيخ عبد العزيز، الرسمي من أي فتاوى أصدرها تتضمن مثل هذه الأمور، علماً بأن الموقع يضم مئات الفتاوى والتسجيلات الصوتية له وخطب الجمعة التي يقولها.

ورأي بعض النشطاء السعوديين أن الإساءة للشيخ عبد العزيز بسبب موقفه الداعم لعاصفة الحزم التي تنفذها القوات السعودية في اليمن من أجل دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي.

ونفى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ, ما نسب إليه من فتوى باطلة ادعى ناقلوها حديثه عن إجازة “أكل لحم المرأة في حال الجوع الشديد”، مؤكدًا سماحته أن مانسب إليه من قول ما هو إلا من الأراجيف التي يهدف من خلالها الأعداء إشغال المجتمع عن قضيتهم الأساس في هذا الوقت وهي التلاحم والوقوف خلف القيادة الرشيدة ضد محاولات النيل من تشتيت الأمة.

وقال سماحته في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن ما نسب إلينا من فتوى مغلوطة ماهو إلا كذب وافتراء جملة وتفصيلاً، ويأتي في سياق تشويهٍ صورة الإسلام الذي أعلى شأن الإنسان وكرّمه دون استثناء رجلاً كان أو امرأة، وحافظ على حقوقه في دينه ونفسه وعقله وعرضه، مستشهدًا بقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).

وأكد سماحة المفتي الحاجة الماسة إلى تكاتف المجتمع وتقوية عزيمته ضد العدو المشترك الذي يتربص بالأمة، وعدم الالتفات إلى الأكاذيب والأباطيل التي يروج لها من أجل زعزعة المجتمع، وتشتيت أهدافه، والنيل من بلادنا وبلاد المسلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.