تصدر شركات أمن المعلومات باستمرار تحذيرات بشأن مخاطر القرصنة الإلكترونية التي ترتفع وتيرتها مسببة خسائر سنوية تقدّر بمئات ملايين الدولارات.
لكن القرصنة ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى عشرات السنين ولها روّادها الأوائل، وقد اخترنا لكم أبرز 8 قراصنة للمعلومات أو هاكرز:
1- كونراد زوس
يعدّ هذا الرجل الألماني أول قرصان للمعلومات في العالم، فقد نجح عام 1941 في إطلاق أول كمبيوتر مبرمج هو “زد 3″، فضلاً عن صنعه أول كمبيوتر تجاري. كما يُعرف عن زوس أنه مخترع أول لغة للبرمجة التي كانت تعرف باسم “بلانكالكول”.
2- جون درايبر
عرف درايبر بأنه أحد أكثر القراصنة ذكاء، فقد عمد إلى قرصنة شبكات الهواتف المحلية في الولايات المتحدة واستخدمها للقيام باتصالات دولية مجانية. واللافت أن أداة درايبر للقيام بالقرصنة كانت مجرد صافرة اخترعها، تقوم بإصدار صوت يخترق موجات الهواتف الثابتة.
3- غاري ماكينون
كان هذا الشاب مهووساً بكل ما له صلة بالمخلوقات الفضائية، فاخترق لهذه الغاية 97 كمبيوتراً تابعين للحكومة الأمريكية وناسا. واللافت أن الشاب استخدم كمبيوتر خالته في لندن للقيام بهذا العمل، وكان يضع رسالة على جميع المواقع التي يخترقها مفادها: أمنكم لا يفيد.
4- أدريان لامو
نجح هذا القرصان المعلوماتي في اختراق غوغل وياهو وصحيفة نيويورك تايمز، إضافة إلى مواقع إلكترونية عالمية أخرى. اعتقله مكتب التحقيقات الفدرالي، لكنه سرعان ما عمل لصالحه وساهم في إلقاء القبض على الجندي برادلي مانينغ المشتبه بمسؤوليته عن تسريبات “ويكيليكس”.
5- ستيف وزنياك
قلّة يعلمون أن الشريك المؤسس لشركة أبل كان قرصاناً للمعلومات، وأنه مسؤول عن صنع آلة تدعى “بلو بوكس” التي كان يعمل من خلالها على اختراق شبكات الهاتف الثابتة. لكن وزنياك تخلى عن القرصنة بعد أن أقنعه ستيف جوبز بصنع كمبيوتر يدخل إلى كل بيت، فصنع “أبل 1″.
6- روبرت موريس
نجح هذا الشاب في صنع أول برمجية خبيثة تحمل اسمه وهي “برمجية موريس” وذلك عام 1980، وقد أصاب من خلالها نحو 6 آلاف كمبيوتر، الأمر الذي حوّله إلى أول شخص في العالم تتم مقاضاته بسبب القرصنة.
7- مارك أبين
كان هذا الشاب مسؤولاً عن تعطل خدمة الاتصالات لدى نحو 60 ألف مشترك أمريكي لفترة دامت 9 ساعات، فاعتقل وحوكم ليصبح أول قرصان يمضي عقوبة السجن لمدة عام في سجن اتحادي.
8- كيفن ميتنيك
يعدّ أحد أبرز الهاكرز في العالم وأشهر مخترقي الأنظمة. اعتقل للمرة الأولى من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي عام 1995، وتم تجريمه بالتلاعب الإلكتروني واختراق أنظمة الحاسوب لدى كل من فوجيتسو وموتورولا ونوكيا وصن مايكروسيستمز. قضى ميتنيك 5 سنوات في السجن، 8 أشهر منها في الحبس الانفرادي، وخلال فترة مراقبته بعد إطلاق سراحه، مُنع من استخدام أي شكل من تكنولوجيا الاتصالات، باستثناء الهاتف الأرضي.