الصرعاوي: ديوان المحاسبة حريص على نقل تجاربه الى دواوين المراقبة الخليجية
اكد نائب رئيس ديوان المحاسبة عادل الصرعاوي حرص الديوان على نقل تجاربه وممارساته وآخر ما توصل إليه من آليات ونظم عملية الى دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جاء ذلك في تصريح صحافي للصرعاوي اليوم بمناسبة استضافة الديوان البرنامج التدريبي (الرقابة على المشاريع الانشائية) في الفترة ما بين 12 و16 الجاري في اطار تنفيذ خطة تدريب وتطوير العاملين بدول مجلس التعاون لخطة التدريب لعام 2015 وبمشاركة 23 متدربا من دواوين الرقابة لدى دول الخليج.
وقال الصرعاوي ان اللقاء يأتي استمرارا لمجموعة من اللقاءات المتبادلة والدورات التدريبية وورش العمل التي كانت محل اهتمام ونقاش من قبل رؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون.
وشدد على ضرورة استمرارية مثل تلك اللقاءات التي تسهم في تطوير القدرات البشرية لما تمثله من استثمار بشري في اعداد الطاقات العاملة في الأجهزة الخليجية النظيرة معربا عن الأمل بأن يأخذ اللقاء حقه من البحث والدراسة والعناية لتحقيق نقل الخبرات سواء على الصعيد الاقليمي او العالمي.
من جانبه قال وكيل ديوان المحاسبة إسماعيل الغانم في تصريح مماثل ان هذه اللقاءات تسهم في اثراء تجارب الأجهزة الرقابية خصوصا في مجال الرقابة على المشاريع الانشائية.
وأوضح ان ديوان المحاسبة يراقب مشاريع رقابة سابقة ولاحقة وبدورتها الكاملة منذ بداية فكرتها والاعتماد المالي والمناقصة وصولا الى اسنادها للمقاول الفائز وحتى مرحلة التنفيذ.
واضاف الغانم “نظرا لحجم الاموال المستثمرة في المشاريع فنحن بحاجة إلى أدوات ومهارات اضافة إلى خبرات وكفاءات تراجع هذه الأموال التي تصرف عليها لأن تلك المشاريع لها عائد مهم على المجتمع اذا ما تم انجازها وفقا للمواصفات والجودة المطلوبة”.
بدوره قال ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية فهد السويلم إن التدريب أصبح ضرورة ملحة يفرضها واقع العمل الوظيفي المتطور والمتزايد وما يترتب عليه من مشكلات يتحتم مواجهتها بطرق متطورة.
واضاف السويلم ان من هذا الباب سعت دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لتبني التدريب كاستراتيجية لمنتسبيها وتحقيقا لمهامها ووظائفها.
ومن جهته أوضح مدير إدارة المنظمات الدولية في ديوان المحاسبة فيصل الانصاري ان البرنامج يشمل محاور رئيسية عدة تم تحديدها وفقا لاحتياجات الأجهزة الفعلية مثل التعرف الى الاختلالات والمشاكل التي تقع في المشاريع والتدقيق وفق دورة المشروع ومستندات العقد.
وأضاف الانصاري أن البرنامج يتطرق في محتواه الى فحص إجراءات الرقابة على المشروع ومعايير قياس الانحراف ووسائل اكتشافها اضافة الى مؤشرات الانذار المبكر للمشاكل المحتملة مستقبلا واستعراض تجارب الأجهزة المشاركة