أهم الأخباربرلمانيات

العازمي: الحكومة فشلت في الالتزام بما تعهدت به .. ولا حل فعلي للقضية الاسكاني

اكد النائب حمدان العازمي ان الحكومة فشلت في الالتزام بما تعهدت به حول اولى اولوياتها وهي القضية الاسكانية ، لافتا الى ان ما اعلنت عنه الحكومة من الالتزام بتعهداتها وتوفير ١٢ الف وحدة سكنيه خلال العام الماضي ، ما هو الا حلقة من حلقات مسلسلها بيع الوهم للمواطنين والتغطية علي الفشل

وقال العازمي : نعم اعلنوا عن توزيع ١٢ الف وحدة سكنية لكن اكثر من ثلثي هذا العدد مجرد مخططات لقسائم في مناطق تفتقر للبنى التحتية
مستطردا بالقول : اذا كانت الحكومة تعتبر رسم المخططات وتوزيعها علي المواطنين انجازا فلماذا لم توزع ١٢٠ الف قسيمة دفعه واحده علي جميع طالبي الرعاية السكنيه ” ماهي كلها مخططات ”

وحمل العازمي الحكومة مسؤولية تضليل الرأي العام وبيع الوهم للشعب ، وعدم اتخاذ اجراءات مناسبة لتفادي تأخير تسليم القسائم، الذي يكلف المواطنين مبالغ طائلة غالبها في تأجيل منازل بديلة، مستغربا من عدم جدية الحكومة في توفير البنى التحتيه للمناطق المخصصة للرعاية السكنيه .

واضاف العازمي : وزير الإسكان اعترف سابقا بوجود 112 ألف طلب اسكاني على قوائم الانتظار، ما يعني أن %44 من أبناء الشعب الكويتي لا يسكنون في منازلهم الخاصة، وهو ما يستدعي تحركاً على أعلى المستويات ضد الحكومة، التي تمتلك الأراضي الكافية لحل الأزمة لكنها تخصصها للمتنفذين للاستثمار التجاري والترفيهي.وفي النهاية تضلل الراي العام وتبيع الوهم للشعب ، لافتا الى أن تزايد أعداد السكان سنوياً يتطلب خطة إستراتيجية عاجلة تضع حلولا عاجلة وتنفذ علي ارض الواقع .

وأكد العازمي أن الحكومة إذا كانت جادة بالفعل في حل أزمة الإسكان فعليها البدء فورا في إصلاح جهازها التنفيذي المترهل، والإعلان عن تخصيص أراض جديدة لمؤسسة الرعاية السكنية مستدركا بالقول : الا أن الحديث عن بناء مدن جديدة لاستيعاب أعداد المتقدمين بدون توفير المرافق الأساسية للوحدات المبنية حديثا يعد جزءا من بيع الوهم للشعب، داعيا إلى ضرورة وجود خطة استراتيجية لتوفير البنية التحتية للمدن الجديدة وخاصة الكهرباء التي تمثل الأزمة الأكبر أمام بناء المدن الجديدة أو حتى تسليم القسائم المبنية حديثا، مؤكدا ضرورة الاستفادة من تجارب الدول المجاورة في حل القضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.