أبرز عناوين الصحف الصادرة .. اليوم 18/04/2015
الوطن:
قادة «التعاون» يلتقون أوباما 13 مايو
أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيستضيف قادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في 13 و14 مايو المقبل لبحث سبل تطوير التعاون الأمني.وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما سيستقبل القادة والزعماء الخليجيين بالبيت الأبيض في 13 مايو فيما ستستأنف المحادثات في اليوم التالي في (كامب ديفيد).وأشار إلى أن قادة وزعماء الكويت والسعودية والبحرين وعمان وقطر والإمارات سيجتمعون مع أوباما «لمناقشة سبل تحسين الشراكة وتعميق التعاون الأمني».
«تكاسي» المطار.. إضراب 5 ساعات
توقفت «تكاسي» المطار ليلة أمس الاول عن العمل حيث اضرب أصحابها لمدة 5 ساعات متواصلة احتجاجا على ممارسات بعض أصحاب السيارات الخاصة (العبرية) في حمل الركاب القادمين الى الكويت ما يدفع الى مصادمات يومية كانت آخرها ليلة أمس الأول الذي تطور فيه الأمر الى تهديد بالسكين ومشاجرة بين تاكسي خاص وصاحب تاكسي المطار.وشهد امس الأول المطار تطورات جديدة وصلت بها الى حد التشابك ما جعل أصحاب التكاسي التابعة للمطار في موقف لا يحسدون عليه، على الرغم من ايصالهم شكاوى عديدة للجهات المختصة داخل المطار بمنع دخول أصحاب التكاسي الخاصة غير المصرح لها الا أنه لم ينظر لها.
الأمم المتحدة تطالب بوقف فوري للنار في اليمن
طلبت الامم المتحدة وقفا فوريا لاطلاق النار في اليمن حيث تسببت المعارك بازمة انسانية خطيرة.وقصفت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية امس الجمعة مخزنا للسلاح في شرق العاصمة صنعاء.وازاء خطورة الوضع، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى هدنة «فورية» في البلاد.وقال في واشنطن «ان عملية السلام المدعومة من الامم المتحدة هي افضل سبيل للخروج من هذه الحرب المستمرة منذ زمن بعيد ولها عواقب كارثية على الاستقرار الاقليمي».واضاف «قال لي السعوديون انهم يتفهمون ضرورة التوصل الى حل سياسي».وافادت حصيلة امس الجمعة لمنظمة الصحة العالمية ان النزاع في اليمن اوقع 767 قتيلا و2906 جرحى منذ 19 مارس الفائت بينهم عدد كبير من المدنيين.واستفاد تنظيم القاعدة من الفوضى التي تعم البلاد واستولى على مجمل مدينة المكلا كبرى مدن محافظة حضرموت.وقال مسؤول محلي ان تنظيم القاعدة سيطر على معسكر اللواء 17 المؤلل وعلى اسلحة ثقيلة بينها دبابات ومدافع غداة سيطرتهم على مطارها.وفي محافظة شبوة قتل عنصران من القاعدة في هجوم جديد لطائرة امريكية من دون طيار وفقا لمصدر قبلي.
الأنباء:
أبل لـ «الأنباء»: الكويت تودّع الأزمة الإسكانية خلال 3 ـ 5 سنوات
كشف وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل عن ان الكويت ستودع الأزمة الإسكانية في غضون من 3ـ5 سنوات، أي ان عام 2020 سيشهد نهاية الأزمة الإسكانية في الكويت لتعود معدلات طلبات الإسكان إلى معدلاتها الطبيعية.وأوضح أبل في تصريحات خاصة لـ«الأنباء» ان الوزارة تركز في مشاريعها على الجودة والتميز في مشاريعها الإسكانية.وقال أبل ان الدولة لا يمكن لها العمل منفردة عن القطاع الخاص فهي تحتاج إلى الاستفادة من خبراته التراكمية في العملية التنموية، مبينا أنه شريك أساسي في خطة التنمية ولديه إسهامات محلية ودولية مشهود له فيها بالتميز وتقديم مشاريع متنوعة، وما شاهدناه في مارينا مدينة صباح الأحمد البحرية خير شاهد على ذلك.أكد أبل ان مشروع مدينة جنوب صباح الأحمد السكنية قيد الخطوات الرسمية من قبل المجلس البلدي للبدء في تنفيذه.وأشار الى ان المشروع ينتظر موافقة المجلس البلدي حتى يتسنى لـ«الإسكان» اتخاذ الإجراءات الكفيلة للبدء في المشروع.
آن باترسون لـ«الأنباء»: حماية الخليج أمنٌ قومي أميركي
في الوقت الذي أعلن فيه البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيستضيف قادة وزعماء دول مجلس التعاون في 13 و14 مايو المقبل لبحث سبل تطوير التعاون الأمني، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون في حديث خاص لـ «الأنباء»: ان زيارتها الى الكويت جاءت للتحضير لقمة كامب ديڤيد التي ستجمع الرئيس أوباما مع قادة دول الخليج، لافتة الى أن «رسالة أوباما الأساسية في القمة ستكون حول الالتزام الأميركي بأمن الخليج سياسيا واقتصاديا وأمنيا».وأشارت الى ان الرئيس أوباما «بعدها سيدخل في تفاصيل متعلقة بالعلاقات التجارية مع المملكة العربية السعودية»، مبينة أن الرئيس أوباما دعا قادة الخليج إلى القمة لمعرفته بقلقهم من الاتفاق النووي الأخير.وشددت باترسون في لقاء خاص مع «الأنباء»، على أن حماية دول الخليج من قضايا الأمن القومي الأميركي، معتبرة القول بـ «أن الولايات المتحدة الأميركية ضحت بعلاقاتها مع مجلس التعاون لمصلحة إيران بسبب الاتفاق النووي تفسير خاطئ».
«الجنجفة» اكتملت بمقتل «البريعصي».. و«البعث» ينفي
وأخيرا.. اكتملت «الجنجفة»، بمقتل أخطر مجرمي الحرب في نظام الطاغية المقبور صدام حسين، حيث أعلن محافظ صلاح الدين «شمالي العراق» رائد إبراهيم الجبوري ان عزة ابراهيم الدوري المعروف بـ (البريعصي) زعيم حزب البعث المنحل ونائب المقبور صدام حسين قتل في عمليات للجيش العراقي شرق مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.وأضاف المحافظ: قتل «البريعصي» جاء خلال عملية استباقية في منطقة حمرين شرق تكريت.وأكدت وسائل الإعلام العراقية ان محافظ صلاح الدين أرسل صورا عبر البريد الإلكتروني للصحافيين تظهر جثة لشخص قال انها لعزة الدوري، ولاحقا عرضت القنوات التلفزيونية هذه الصور.وتابع رائد ابراهيم الجبوري: الدوري كان العقل المدبر لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والمعروف إعلاميا باسم «داعش» ومقتله جاء ضربة قوية للتنظيم.في المقابل، نفى المتحدث باسم حزب البعث العراقي المنحل في حديث تلفزيوني مقتل الدوري.من جانبها، قالت السلطات العراقية انها تتحقق مما اذا كانت الجثة التي عثر عليها تعود الى عزة الدوري من خلال فحص الحمض النووي (DNA).وسبق ان أعلنت وفاة «البريعصي» مرات عدة في الأعوام الماضية، الا ان الرجل الذي ادرج اسمه على لائحة أكثر مسؤولي النظام السابق المطلوبين للولايات المتحدة الأميركية، غالبا ما كان يعاود الظهور من خلال رسائل صوتية او أشرطة.وقال هادي العامري، قائد «منظمة بدر» التي تعد من ابرز الفصائل الشيعية المسلحة التي تقاتل الى جانب القوات الأمنية، لوكالة فرانس برس ان «12 قتيلا سقطوا خلال اشتباكات بين قوات الحشد وأبناء عشائر العلم، واحدى الجثث تحمل ملامح الدوري».وأضاف «سنجري عمليات فحص للتأكد من عائدية الجثة للدوري».ودارت هذه المعارك في منطقة جبال حمرين الممتدة بين محافظتي ديالى (شمال شرق بغداد) وصلاح الدين (شمال)، بحسب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين احمد الكريم.وأوضح هذا المسؤول ان «احدى جثث القتلى الذين عثر عليهم في جبال حمرين كانت تحمل ملامح الدوري»، لاسيما الشعر الأصهب اللون.وأضاف «في الساعات القادمة سيتم اثبات هوية الجثة كون الملامح تعود الى الدوري، لكننا حتى اللحظة غير متأكدين من هويتها بشكل نهائي».وقال محافظ صلاح الدين رائد جبوري «اطلعنا على صور اولية للجثة وسنتأكد بشكل أدق عبر الفحص الطبي (فحص الحمض النووي)».وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا قيل انها لجثة «البريعصي».وتحمل الجثة بعض الشبه مع المسؤول السابق، لاسيما لون الشعر، الا انها ذات لحية كثة بدلا من الشاربين المشذبين اللذين كان يعرف بهما نائب الرئيس السابق.ويرجح ان «جيش رجال الطريقة النقشبندية» الذي يتزعمه الدوري، شارك في الهجوم الكاسح الذي قاده تنظيم الدولة الاسلامية في العراق في يونيو الماضي، وأتاح له السيطرة على مناطق واسعة من شمال البلاد وغربها.الا ان التفاصيل عن دور هذا الجيش ومجموعات أخرى يعتقد انها أدت دورا في الهجوم، انعدم منذ ذلك الحين، وبات التنظيم الجهادي هو المهيمن.الى ذلك، تبنت حركة «عصائب أهل الحق»، امس، عملية قتل البريعصي.وأكدت العصائب، بحسب موقع «السومرية نيوز»، أن الجثة نقلت الى العاصمة بغداد، فيما نفى حزب البعث العراقى المنحل انباء مقتل الدوري بحسب وسائل اعلامية.في سياق متصل، قال مصدر امني مطلع لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) ان «القوات الأمنية التي اشتبكت امس مع عناصر تنظيم داعش قرب حقل علاس في جبال حمرين (40 كيلومترا شرقي تكريت) تشتبه في ان يكون احد قتلى التنظيم عزة الدوري نائب المقبور صدام حسين».وأوضح انه تم ارسال الجثة فورا الى دائرة الطب العدلي ببغداد لمطابقة الحمض النووي.ويتحدر الدوري من بلدة الدور القريبة من مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.واستعادت القوات الأمنية ومسلحين موالين لها هذه البلدة في مارس، ضمن عملية عسكرية واسعة أدت في نهاية المطاف الى استعادة تكريت، مسقط المقبور صدام حسين والتي يتحدر منها العديد من قادة حزب البعث الذي كان يتزعمه.
القبس:
5 آلاف دينار غرامة المتر المخالف بالبناء
أحال وزير البلدية عيسى الكندري مشروعاً حكومياً جديداً لتعديل قانون «البلدية» 5 لسنة 2005 إلى إدارة الفتوى والتشريع لدراسته، تمهيداً لإقراره من مجلس الوزراء، ورفعه إلى مجلس الأمة.وعلمت القبس أن المشروع المقترح يأتي ضمن الخطوات الإصلاحية التي تنتهجها الحكومة والوزير الكندري لإصلاح أوضاع «البلدية» والمجلس البلدي، حيث يشترط ضمن التعديلات أن يكون عضو «البلدي» جامعياً.ورفع المقترح عقوبات المخالفات لتصل إلى 5 آلاف دينار عن مخالفات البناء للمتر المربع في مناطق السكن الخاص، مع إزالة المخالفة، والحبس 7 سنوات لأصحاب المكاتب الهندسية والاستشارية والمسؤولين عن البناء الذي يتم بطريق الغش.
«التشريعية»: من حق الحكومة زيادة الرسوم
أيدت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية حق الحكومة في فرض الرسوم التي تراها على الخدمات والسلع التي تقدمها الدولة، وتتضمن الكهرباء والماء وأسعار الوقود ومشتقاته.وأوضحت اللجنة في تقرير احالته إلى مجلس الأمة انه وفقاً للدستور فإن للحكومة فرض الرسوم من خلال القانون الذي يرخص لها ممارسة هذه السلطة، مؤكدة ان تحديد أسعار الرسوم اختصاص بحت للحكومة وهي المختصة بتقدير أسعار الخدمات التي تقدمها.
«التربية»: «مكافأة التميز» في حساب المعلمين من الغد
هنأ وكيل وزارة التربية د. هيثم الاثري المعلمين المتميزين من كل قطاعات التعليم العام والخاص والديني الذين نالوا شرف تكريمهم في الحفل الذي اقيم تحت رعاية سمو امير البلاد وحضور سمو نائب الامير ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد وكبار الشيوخ والمسؤولين بالدولة بمناسبة يوم المعلم العالمي، لافتاً الى ان الحفل جسد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للارتقاء بالعملية التعليمية من اجل نهضة مجتمعنا.واعلن د. الاثري امس الاول عن تحويل مكافأة «المعلم المتميز» للعام الدراسي 2014/2013 الى الحسابات الشخصية للمعلمين في البنوك اعتباراً من يوم غد الاحد من دون الحاجة الى مراجعة الوزارة، وذلك التزاماً بتعليمات الجهات الرقابية في الدولة، مؤكداً ان ايداع المكافأة في الحسابات البنكية سيتم قبل نهاية الاسبوع.واعرب عن فخر واعتزاز وزارة التربية بتميز 333 معلماً ومعلمة في الجهود التي بذلوها بتفان واخلاص في خدمة رسالة العلم والتعليم وحصدوا ثمارهم بالتكريم السامي، متمنيا ان يشكل ذلك دافعاً لجميع افراد الهيئة التعليمية في المضي قدما نحو التميز، مؤكداً حرص الوزارة على توفير البيئة التربوية اللازمة ودعم كل المعلمين الساعين الى الهدف المنشود من هذه الرسالة النبيلة.
الجريدة:
تعز تشتعل… و«العاصفة» تدك «الرئاسة»
وسط أنباء عن انشقاق آلاف من الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اندلعت معارك ضارية أمس في مدينة تعز بين جنود اللواء 35 الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، وميليشيات جماعة «أنصار الله»، ما أسفر عن مقتل العشرات غالبيتهم من المتمردين.وفي حين انتشر مسلحو «المقاومة الشعبية» الموالية للشرعية بشكل مكثف في أحياء تعز، ركّزت طائرات «عاصفة الحزم» غاراتها على القصر الرئاسي بالمدينة. وغداة رفض مبادرته لوقف إطلاق النار مقابل الخروج الآمن، أعلن صالح أمس التحدي وأصرّ على البقاء داخل اليمن وعدم مغادرتها، وكتب على «فيسبوك»: «لست من النوع الذي يرحل ليبحث عن مسكن في جدة أو باريس أو في أوروبا. بلادي هي مسقط رأسي. ولم ولن يخلق من يقول لعلي عبدالله صالح اخرج من بلادك». وبينما سيطرت قبائل محافظة حضرموت على حقول المسيلة، التي تعد أكبر حقول النفط في البلاد، بعد انسحاب قوات الجيش المكلفة حمايتها، طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بوقف فوري لإطلاق النار لإدخال مساعدات إنسانية في اليمن.
«الأشغال»:31% نسبة إنجاز جسر جابر وأعماله تسير وفق جدوله
كشف وكيل وزارة الأشغال العامة المساعد لقطاع الطرق المهندس أحمد الحصان بلوغ نسبة إنجاز مشروع جسر الشيخ جابر31 في المئة، مؤكداً أن الوزارة أنجزت العديد من الأعمال في المشروع وبلغت نسبة إنجازها 100 في المئة.وقال الوكيل الحصان في لقاء مع ‘الجريدة’، إن مشروع جسر جابر من المشاريع العملاقة التي تحرص وزارة الأشغال العامة على الانتهاء منها وفق الجدول الزمني الموضوع للمشروع، لافتاً إلى أن هناك الكثير من الأعمال التي تنجز يومياً لضخامة المشروع وضخامة أعماله وبنسبة إنجاز 100 في المئة.وأضاف، ‘نتقدم في أعمال المشروع يوماً بعد يوم، فقد تم الانتهاء من أعمال الطرق المؤقتة ومن تجهيز مكاتب الوزارة والاستشاري والمقاول بالشويخ، إضافة إلى الانتهاء من أعمال الجسر الحديدي المؤقت في الشويخ بنسبة إنجاز 100 في المئة.وأوضح أنه تتم حالياً أعمال التجريف والاستصلاح في منطقة الشويخ بنسبة إنجاز 98 في المئة، وتم كذلك الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من التحويلات المرورية في شارع الغزالي، إضافة إلى الانتهاء من أعمال إنشاء مركز الضيافة المؤقت بالشويخ وافتتاحه بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في 22 يناير الماضي.وذكر، أن الوزارة تقوم حالياً بأعمال الأغلفة الحديدية ‘steel casing’ وصبّ الخرسانة للركائز الدائمة البرية والبحرية بمنطقة تقاطع الشويخ وتم البدء بأعمال الدعامات.
«تعديلات الزراعة»… اختبار للحكومة
في موازاة تحرك فريق نيابي يضم نحو 15 نائباً يسعى إلى تفريغ تعديلات قانون الزراعة، التي أقرها المجلس في مداولتها الأولى، من محتواها، وتحويل المزارع إلى سلعة للتنفيع والمضاربة وشراء الولاءات، حذّر عدد من النواب الحكومةَ من التراجع عن موافقتها على هذه التعديلات بالمداولة الأولى، مؤكدين أنها أمام اختبار حقيقي في مدى جديتها في تشجيع الجادين على الشراء ومحاربة الفساد. ومن المقرر أن تبحث لجنة المرافق العامة البرلمانية في اجتماعها غداً تعديلاتٍ مقدمة من النواب ماجد موسى وسعدون حماد وسعود الحريجي، تنص على تقليص مدة تمكين صاحب الحيازة من بيع مزرعته من 8 سنوات (3 تجهيز و5 زراعة) من تاريخ حصوله عليها، كما أقرها المجلس في المداولة الأولى، إلى سنتين. وطالب رئيس لجنة التحقيق في الحيازات الزراعية النائب راكان النصف المواطنين بمراقبة أداء نوابهم في جلستي الأسبوع الجاري، للتعرف على التنفيع المباشر للمتقدمين للحصول على الحيازات الزراعية، من خلال رغبتهم في تخفيض المدة اللازمة لبيع المزرعة من ثماني سنوات إلى سنتين.وبشأن موقف الحكومة من تعديلات الزراعة، قال النصف: «إن الموقف الحكومي كان واضحاً بالموافقة في المداولة الأولى على إلزام صاحب الحيازة بثلاث سنوات لتجهيزها من تاريخ الحصول عليها، وخمس لزراعتها»، مؤكداً أن أي تغيير في موقف الحكومة بهذا الشأن «سيعكس عدم جديتها في محاربة الفساد. ونحذرها من التراجع عن تصويتها». وعن اجتماع لجنة المرافق، قال رئيس اللجنة النائب عادل الخرافي لـ«الجريدة»: «أنا مع تعديلات قانون الزراعة بالشكل الذي أُقرّت به في المداولة الأولى، وسنناقش تعديل (السنتين) في الاجتماع، وسنتخذ القرار المناسب بشأنه»، مضيفاً «في جميع الأحوال القرار النهائي سيكون لمجلس الأمة، سواء وافقت اللجنة عليه أو رفضته».من جانبه، أكد النائب فيصل الشايع أنه مع وضع ضوابط في موضوع الحيازات الزراعية «إلا أننا نرفض أي تعديلات من شأنها تفريغه من محتواه، وعلى الحكومة الالتزام بما صوّتت عليه بالمداولة الأولى».وعن الموقف الحكومي، قال النائب عبدالرحمن الجيران لـ«الجريدة»: «أمام الحكومة خياران، إما أن تثبت جديتها في محاربة الفساد، أو مسايرتها للشارع السياسي»، مشيراً إلى أن «القانون الذي أُقرّ في مداولته الأولى ممتاز في مستوييه التشريعي والفني، لكن المجلس الحالي لا يرقى إلى هذا المستوى، بل سيسعى جاهداً لملاءمته للمصالح الضيقة وحماية الخارجين على القانون، وهؤلاء يشكلون الغالبية».
الراي:
مهرّبو حمد الهارون في قبضة… الخالد
فيما يؤمل أن يثمر طلب الكويت من الإنتربول الدولي وضع المتهم بتنفيذ «شرائط الفتنة» حمد الهارون على القائمة الحمراء، بتوقيفه وتسليمه، توصلت التحقيقات المكثفة عن كيفية هروبه من الكويت وعبر منفذ النويصيب، إلى إثبات تورّط ثلاثة موظفين مدنيين في تسهيل هذا الأمر، فيما تم توجيه تهمة الإهمال في أداء الواجب إلى جميع أفراد النوبة العاملة أثناء عملية الهروب.وكشفت مصادر مطلعة أن التحقيقات دلّت على أن الهارون غادرعبر منفذ النويصيب برفقة شخص آخر، مستخدماً بطاقة مدنية لا تخصه بالتواطؤ مع موظف مدني في المنفذ كان على علم بالعملية.وذكرت المصادر أن صاحب البطاقة الأصلي، يرتبط بصلة قرابة مع موظف المنفذ الذي سهل الهروب، ومتورط أيضاً في العملية لعلمه المسبق باستخدام الهارون لبطاقته المدنية في مغادرة الكويت.وكان رجال المباحث الجنائية ضيّقوا الخناق على المتورطين في مساعدة الهارون على الهروب من الكويت رغم صدور أمر بإلقاء القبض عليه، حيث كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن «المباحث الجنائية حققت مع 4 عسكريين بشكل دقيق حول كيفية هروب الهارون، وقادت التحقيقات معهم الى إثبات تورط ثلاثة موظفين مدنيين في تسهيل المغادرة».واكدت المصادر أن «قضية هروب الهارون حظيت باهتمام شخصي من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، الذي وجه تعليمات مباشرة الى الوكيل المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء عبد الحميد العوضي بعدم التهاون في هذه القضية وضرورة محاسبة جميع المتواطئين أياً كانوا والكبير منهم قبل الصغير».وأفادت ان «متابعة تعليمات الوزير من قبل العوضي بدأت تكشف تفاصيل اخرى تتعلق ليس بتسهيل هروب الهارون فحسب بل تتعداه الى قضايا اكبر».وأشارت المصادر الى ان «طلب الكويت من الانتربول الدولي وضع الهارون على القائمة الحمراء لتوقيفه وتسليمه، يؤكد الحرص على متابعة هذه القضية حتى النهاية لضبطه ومحاكمته، فضلاً عن تنفيذ الأحكام الصادرة بحقه».وكان الهارون تمكن من الهرب في الأسبوع الأخير من مارس الماضي عن طريق منفذ النويصيب، حيث انتقل برا الى مدينة الدمام في السعودية بالبطاقة المدنية، ومنها طار الى دبي، التي فوجئ لدى وصوله اليها باحتجازه من الانتربول على ذمة بلاغ من قبل السلطات الأردنية، بسبب فضيحة مالية ارتكبها في الأردن، غير أنه أطلق لأن أوراق القضية لم تكن مكتملة، ويبدو أنه خاف البقاء في دبي، فغادرها الى لندن.
الصالح لـ «الراي»: سنحيل «البديل» إلى مجلس الأمة خلال أسبوعين
أعلن وزير المالية وزير التجارة والصناعة بالوكالة أنس الصالح لـ «الراي» عن تقديم البديل الاستراتيجي إلى مجلس الأمة خلال أسبوعين، فيما تجتمع لجنة تنمية الموارد البشرية البرلمانية غداً لبحث آخر التطورات في شأن البديل.وقال الصالح لـ «الراي» إن «البديل في طور الإعداد النهائي وسيحال على مجلس الأمة خلال أسبوعين، ونحن قدمنا غير مرة تصوراً شاملاً إلى لجنة تنمية الموارد وسنقدم البديل املاً».وأعلن عضو لجنة تنمية الموارد أحمد لاري لـ «الراي» أن «البديل الذي سيقدم يحتاج حزمة من الإجراءات، منها مراسيم تصدر من مجلس الوزراء وتعديلات على القانون يعتمدها ديوان الخدمة المدنية، بالإضافة الى تشريعات نيابية، ونحن في اللجنة سنجتمع الأحد لنتلمس آخر التطورات في ما خص البديل، وسنناقش أيضاً تعيين القياديين، وهو من الاقتراحات بقانون التي تضع حداً للتعيينات بالبراشوت، والتي كانت وراء إحباط الكثيرين من الموظفين المجدين».على صعيد آخر، أكد وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال المهندس أحمد الجسار لـ «الراي» أن «التنسيق مع وزارة الاسكان قائم وعلى أعلى مستوى بخصوص حاجات المشاريع الإسكانية الجديدة من الكهرباء».وقال الجسار «إن المشاريع مشتركة وكلتا الوزارتين تكمل الأخرى، وبعد إقرار قانون تولي وزارة الكهرباء تنفيذ وبناء محطات القوى الكهربائية وتحلية المياه، أصبح الأمر أكثر انسيابية، وسيكون دورنا فاعلاً في دعم المشاريع الإسكانية وتزويدها بالكهرباء».وأشار الجسار أن «التنسيق لا يتوقف عند إنشاء محطات الكهرباء فحسب، بل يتعداه إلى خطوط النقل وشبكات التوزيع»، مشدداً على «ضرورة التنسيق بين جميع الوزارات لتنفيذ خطة التنمية، ونحن سواء في وزارة الأشغال أو الكهرباء لدينا الاستعداد للتعاون مع جميع القطاعات».
خلاف مصري – تركي يعرقل عملية عسكرية برية في سورية
علمت «الراي» من مصادر أميركية واسعة الاطلاع ان «خلافاً مصرياً – تركياً يعرقل انشاء قوة أرضية، عربية – تركية مشتركة، تشارك في عملية (العزم المتأصل)، التي تقودها الولايات المتحدة جواً، وتستهدف تنظيميْ الدولة الاسلامية (داعش) و(جبهة النصرة) في سورية».وذكرت المصادر لـ «الراي» ان «هذا الخلاف مازال هو نفسه منذ اليوم الأول للحرب الدولية ضد (داعش)، اذ تشترط انقرة، لفتح أراضيها لأي عملية برية لاكتساح الأراضي التي يسيطر عليها الثوار شمال وشمال شرقي سورية، ان تتوسع العملية لتشمل مناطق تسيطر عليها قوات الرئيس السوري بشار الأسد والميليشيات المقاتلة في صفه، فيما تصرّ مصر ان يقتصر الاجتياح البري العربي – التركي على المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد».وترى واشنطن، التي تميل الى الخيار المصري، انه «يمكن للمعارضة السورية الدخول الى المناطق المحررة، وإقامة حكومة هناك، وانشاء قوى أمنية، ويمكن بعد ذلك اجراء مفاوضات مع نظام الأسد لرحيله ودمج الحكومتيْن. اما في حال انهيار الأسد، فيمكن كذلك للحكومة المعارضة ان تتمدد لتغطي بقية سورية».والخلاف المذكور حول مدى عمق أي عملية عسكرية، ان كانت بقيادة قوات سورية محلية تشنها المعارضة المسلحة المعتدلة او ان كانت قوات إقليمية دولية، هو الخلاف الذي اخرج وزير الدفاع تشاك هايغل من منصبه بعدما أرسل الى مستشارة الأمن القومي سوزان رايس يسألها – نظرياً -انه «في حال قدمت اميركا غطاء جويا للمعارضة، التي تنوي تدريبها وتسليحها، في المواجهة ضد (داعش)، فهل تقدم واشنطن غطاء جويا كذلك في حال حصلت مواجهة بين هذه المعارضة المعتدلة المدعومة من اميركا وقوات الأسد؟».والسؤال نفسه، يبدو انه كان سيؤدي الى اخراج الجنرال في «القيادة الوسطى» للجيش الاميركي مايكل ناغاتا، الذي عهد اليه قائد القيادة أوستن لويد، مهمة تدريب وتسليح القوة السورية المزعوم تشكيلها، بعد ان نقلت وكالة «بلومبرغ» ان ناغاتا قدم استقالته. لكن بيانا صادرا عن وزارة الدفاع نفى انباء خروج الجنرال المذكور، وجاء فيه انه «مستمر بقيادة برنامج لولايات المتحدة لتدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة»، وانه «لا يجري حاليا اي جهد لاستبداله».وبعدما سرت انباء ان واشنطن لا تمانع توسيع حملة «عاصفة الحزم»، التي تقودها السعودية ضد متمردين حوثيين في اليمن، لتصل الى سورية، قال المسؤولون الاميركيون انهم لا يمانعون ان تقوم السعودية بهذا الدور، «لكن المشكلة انه يتعذر في الوقت الحالي ترتيب تحالف عسكري ديبلوماسي عربي ضد الأسد في سورية يشبه التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن».ومن علامات انقسام الموقف العربي حول الأسد، ان وفد المعارضة السورية لم تتم دعوته الى القمة العربية الأخيرة المنعقدة في القاهرة، خلافا للقمتيْن السابقتيْن في قطر والكويت. كذلك، تتهم بعض أوساط المعارضة السورية القاهرة بتزويد قوات الأسد بالسلاح، وتقدم دلائل على ذلك ان عددا من القذائف التي يرميها الأسد على مناطق المعارضين ولا تنفجر مكتوب عليها انها انتاج «التصنيع العسكري العربي»، التابع للجيش المصري.وتتابع المصادر الأميركية ان «الرياض بذلت جهداً كبيراً لرأب الصدع بين المعارضة السورية والقاهرة، وهو ما أدى الى خروج تنظيم (الاخوان المسلمين) السوري من صفوف المعارضة المعتدلة».الا ان الرياض لم تنجح حتى الآن، على الرغم من مساعيها حسب المسؤولين الاميركيين أنفسهم، في لمّ الشمل التركي – العربي، اذ يستمر الانقسام بين القاهرة وبعض العواصم العربية، من ناحية، وانقرة وعواصم عربية أخرى تدعم الاخوان وتميزهم عن التنظيمات الإسلامية المتطرفة، من ناحية اخرى.ويختم المسؤولون الاميركيون بأن «تولي قوة عسكرية عربية – تركية اجتياح المناطق السورية الخارجة عن سيطرة الأسد، وإقامة حكومة سورية معارضة فيها، هو ترتيب تؤيده واشنطن، وتفضله على استلام مجموعات معارضة حديثة التدريب لحكم هذه المناطق إذا ما نجحت في دحر المجموعات المتطرفة». لكن المسؤولين الاميركيين يستبعدون حصول السيناريو العربي – التركي في المدى المنظور، على الأقل «حتى يتم ردم الهوة بين تركيا ومصر حول موضوع الاخوان، وتاليا حول الموقف من نظام الأسد».اما عن الفارق في القوة العسكرية بين الأسد والحوثيين، خصوصا لناحية قوة أنظمة الدفاع الجوي السورية وإمكان ان تكون هذه الأنظمة هي التي تعرقل توسيع «عاصفة الحزم» من اليمن الى سورية، فيقول المسؤولون الاميركيون انه «لو توافر تحالف عربي – تركي عسكري ديبلوماسي لاجتياح مناطق (داعش)، على غرار الذي توافر في اليمن، فلن تشكل دفاعات الأسد الجوية عقبة… ويمكن الاهتمام بها.»