صحيفة إسرائيلية: مصر تخشى إعدام مرسي
“يواجه الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، قرار محتملا بالإعدام، لكن القرار قد يخفف تحسبا لمخاطر عنف متزايد”.
جاء ذلك في سياق تقرير بصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية حول القرار المرتقب الثلاثاء المقبل في محاكمة مرسي.
ووفقا لوكالة أنباء فرانس برس، فإن المتوقع أن يعلم مرسي طبيعة الحكم الثلاثاء المقبل.
كما يواجه مرسي أيضا اتهامات بالتخابر لصالح قوى أجنبية، والاشتراك في الهروب من سجن وادي النطرون، في أعقاب ثورة 2011 التي أسقطت المستبد حسني مبارك بعد فترة طويلة في الحكم.
مرسي، الذي عُزل في يوليو 2013، من عبد الفتاح السيسي الرجل القوي العسكري، ينتمي إلى الإخوان المسلمين، تلك الجماعة التي تحاول حكومة السيسي محوها عبر حملة قمعية قتل خلالها 1400 شخص من أنصار الإخوان، وزج بالآلاف داخل السجون.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، صدرت أحكام بالإعدام على 13 من أعضاء الإخوان، بينهم مرشدها العام محمد بديع، وهو المصير الذي لا يمكن تجاهله في قضية مرسي.
ووفقا لكريم بيتر، الباحث بمعهد العلاقات الدولية والإستراتيجية، الذي يقع مقره بباريس، فإن طبيعة الدليل ضد مرسي لا تشترط بالضرورة أن تنعكس على الحكم الذي ستقرره المحكمة.
وأضاف: القضاء المصري مسيس بشدة، ونادرا ما تنطبق الأحكام على عناصر موضوعية.
من جانبه، رأى هشام هيلر الباحث بمركز بروكينجز لسياسات الشرق الأوسط أن إعدام الرئيس الأسبق محمد مرسي قد يليه عواقب خطيرة، وأنه قد يمثل تصعيدا لا يبدو النظام راغبا في حدوثه.
وتحارب القاهرة حركة تمرد مركزها سيناء، أطلقتها “ولاية سيناء” أحد فروع “الدولة الإسلامية”، بعد إعلانها مبايعة “الخليفة” أبو بكر البغدادي، وامتد نطاق عمليات الحركة لمدن رئيسية، بينها العاصمة.