“إعادة الأمل” تجمع العمل السياسي والعسكري
كشف المتحدث باسم تحالف “عاصفة الحزم”، العميد الركن أحمد عسيري، مساء الثلاثاء، أن عملية “إعادة الأمل” في اليمن تجمع بين العمل السياسي والأعمال العسكرية، مؤكدا استمرار التصدي لانتهاكات ميليشيات الحوثي.
وفي مؤتمر صحفي أعقب إعلان انتهاء “عاصفة الحزم” بقيادة السعودية وبدء عملية “إعادة الأمل”، أكد عسيري أن التحالف يرمي “لإعادة الأمل للشعب اليمني والتأكيد على أن الحكومة اليمنية سوف تعمل على دعم تواجدها على الأرض اليمنية”.
وأردف العميد في الجيش السعودي قائلا: “فيما يخص العمليات القادمة في الشق العسكري ستقوم قيادة التحالف من خلال عملية إعادة الأمل، بمنع المليشيات الحوثية من التحرك والقيام بأي عمليات داخل اليمن”.
وردا على سؤال بشأن طبيعة عملية “إعادة الأمل”، اوضح عسيري أنها “عبارة عن مزيج من العمل السياسي الدبلوماسي والعمل العسكري”، مشيرا إلى “أن قيادة التحالف معنية بالعمل العسكري الذي يتلخص في منع المليشيات الحوثية من القيام بأي عمليات عسكرية”.
وسيستهدف التحالف “التحركات العملياتية للمليشيات الحوثية لمنعها من الإضرار بالمواطنين أو تغير الواقع على الأرض”، حسب عسيري الذي بين أن “هذه العمليات سوف تستمر لحماية الموطنين المدنيين من بطش المليشيات الحوثية..”.
وأكد المتحدث باسم تحالف “عاصفة الحزم” أن الضربات الجوية نجحت في تدمير القدرات العسكرية لميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، بالإضافة إلى مراكز القيادة والسيطرة التي تدار منها عمليات المتمردين.
وكانت قيادة دول التحالف قد قالت في بيان إنها، واستجابة لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تعلن انتهاء عملية “عاصفة الحزم” مع يوم الثلاثاء، وبدء عملية “إعادة الأمل”، التي تسعى لتحقيق الأهداف التالية:
1 ـ سرعة استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
2 ـ استمرار حماية المدنيين.
3 ـ استمرار مكافحة الإرهاب.
4 ـ الاستمرار في تيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية.
5 ـ التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معها، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج.
6 ـ إيجاد تعاون دولي -من خلال البناء على الجهود المستمرة للحلفاء- لمنع وصول الأسلحة جوا وبحرا إلى الميليشيات الحوثية وحليفهم علي عبدالله صالح من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين.