“الصحة”: ٩١ ٪ من المواطنين يعرفون خطورة الاغذية الملوثة وانها قَدْ تسبب الوفاة
كشفت عضو المكتب الاعلامي في وزارة الصحة د.نزيله الدويسان عن ٩١ ٪ من المواطنين يعرفون خطورة الاغذية الملوثة وانها قَدْ تسبب الوفاة، خاصة بأن الامراض المنقولة بالأغذية الملوثة بالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والمواد الكيميائية تسبب أكثر من ٢٠٠ مرض ما بين الإسهال الي السرطان وقد تؤدي الي الوفاة.
جاء هذا من خلال استبيان ٣٤٠ فرد منهم ٥٣ ٪ إناث و٦٠ ٪ ذكور ، واعمارهم مابين ٣٠ – ٥٠ سنة ، علما بأن ٧٠ ٪ كويتيين، حيث كان هذا الاستبيان من ضمن الأنشطة التوعوية التي أعدتها منظمة الصحة العالمية من خلال ٥ أسئلة بسيطة وجوهرية خاصة بموضوع السلامة الغذائية، اذ قد قام المكتب الاعلامي بعمل مسابقة ثقافية قائمة علي هذه الاسئلة.
وذكرت د.الدويسان في تصريح صحافي بأن ٦٨ ٪ من المشاركين يعتقدون ان الرائحة وشكل وطعم الاكل يعكس سلامة الاكل، علما بأن هذا الاعتقاد خاطئ ان رائحة وطعم وشكل الاكل لا تعكس مدى سلامته، خاصة بأن هناك بعض الملوثات الغذائية الخطيرة لا تسبب تغيرات ظاهرة علي الاكل، كما انه بعض الملوثات تكون سبب لانبعاث رائحة كريهة وتغير طعم الاكل الا انها ليس بالضرورة تسبب مرض .
وافادت بأن ٧٦ ٪ من المشاركين يعرفون ان هناك بعض الأنواع من الميكروبات المفيدة التي تساعد في صنع بعض أصناف الاكل وبعض الكائنات المجهرية مفيدة لعمل الجبن والزبادي ، كما ان هناك 49 ٪ فقط من المشاركين يعرفون درجة البرودة المطلوبة في الثلاجة للوقاية من الميكروبات وان الاحتفاظ بدرجة برودة الثلاجة اقل من ٥ درجات سيليزية يوقف ويمنع نمو الميكروبات المجهرية.
وبينت بأن ٨٦ ٪ من المشاركين يعرفون أهمية فصل الأصناف النيئة الغير مطبوخة عن الأصناف المطبوخة والجاهزة للاكل، و ان الفصل بين أصناف الاكل النئ والمطبوخ يمنع انتقال الميكروبات، علما بأن الاكل النئ خصوصا اللحوم والأسماك قد تحمل ميكروبات خطيرة قد تنتقل الي أصناف الاكل الآخري عند التحضير والتخزين، مشيرة الى انه من بين المشاركين حصلنا على ٦٠ مشارك كانت إجابتهم صحيحة على الخمس اسئلة ودخلوا القرعة وتم سحب الأسماء الفائزين الثلاثة في احتفال وزارة الصحة بيوم الصحة العالمي، وقد قدم للفائزين هدايا وشهادات تقدير من المكتب الاعلامي للمشاركة الإيجابية بفعاليات يوم الصحة العالمية .
واوضحت د.الدويسان انه في ظل اتساع دائرة إمداداتنا الغذائية وسهولة حركة السفر والتجارة يزداد احتمالات انتشار التلوث على الصعيد الدولي، حيث أصبح من الضروري تعزيز نُظم السلامة الغذائية في جميع البلدان ، لذا كان موضوع يوم الصحة العالمي ٢٠١٥عن السلامة الغدائية ومن خلاله تدعم وتشجع منظمة الصحة العالمية الجهود المبذولة من أجل تحسين السلامة الغذائية من المزرعة إلى الصحن (وفي كل المراحل التي تفصل بينهما)، كما إن السلامة الغذائية مسؤولية مشتركة على امتداد سلسلة الإنتاج الغذائي، من المزارعين والمصنعين وحتى البائعين والمستهلكين، وتقدم منظمة الصحة العالمية الوصايا الخمس لضمان مأمونية الغذاء للبائعين والمستهلكين بشأن مناولة الأغذية وتحضيرها، وهي ” حافظ على نظافتك – افصل بين الطعام النيء والطعام المطهو – اطه الطعام جيداً – احتفظ بالطعام في درجة حرارة مأمونة – استخدم المياه والمواد الخام المأمونة.