حملة جمع السلاح بـ”مدرسة تيماء”
في إطار التنسيق والتعاون المستمر بين وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني وبين وزارة التربية للتصدي لظاهرة العنف في المجتمع والتأكيد على أهمية جمع السلاح غير المرخص.
ألقت الملازم أول ريم الخلف، محاضرة تحت عنوان (لا للعنف.. ونعم لجمع السلاح) في مدرسة تيماء الابتدائية للبنين بمحافظة الجهراء، بحضور مديرة المدرسة منى العنـزي، و نوال العتيبي بقسم الاجتماعيات.
وأوضحت الملازم أول ريم الخلف، أن ظاهرة العنف أصبحت تهدد المجتمع الكويتي خاصة أن فئة الشباب والناشئة تشكل أكثر من 60 في المائة من تعداد السكان وأن الحرية تنتهي عند التأثير على حرية الآخرين وأن أصدقاء السوء غالباً ما يكونوا سبباً في التورط في السلوك العدواني.
وأشارت إلى تأثير أولياء الأمور على أبنائهم، كما أن المدرسة لها تأثير في تربية الطفل عند نشأته من الابتدائية، وألمحت إلى سهولة في تربية الطفل عند الصغر وغرس القيم لتسود روح التسامح والحب والأُخوة بين الطلبة.
وأكدت الملازم أول ريم الخلف، للتلاميذ على أننا جميعاً قد نتعرض لمواقف قد تكون سبباً في إثارة العنف ولكن يجب علينا أن نتحلى جميعاُ بالصبر وسعة الصدر، واحترام الكبير والاستماع إلى النصائح المفيدة إذا كانت صادرة من أساتذتنا أو أولياء الأمور.
وحثت على عدم اللجوء للعنف داخل المدرسة والتسامح والتعاون بين الزملاء ومد يد المساعدة إليهم والمحافظة على نظافة الفصل وتجنب السلوكيات الخاطئة، وعدم الكتابة على الجدران.
وقد قامت الملازم أول ريم الخلف، بإجراء مصالحات بين عدد من التلاميذ المتشاحنين حيث قاموا بمصافحة بعضهم بعضاً.
ودعت التلاميذ عند حدوث أية مشكلة اللجوء إلى الأستاذة أو الأخصائية الاجتماعية. وذكرت الملازم أول ريم الخلف، أن الحملة الوطنية لجمع الأسلحة غير المرخصة التي تعكف عليها المؤسسة الأمنية حالياً تهدف إلى الحد من ظاهرة العنف خاصة وأن كثيراً من الأطفال راحوا ضحية لتك الأسلحة في الأعراس والمناسبات المختلفة بسبب الاستعمال غير المسئول لتلك الأسلحة.
وقد قامت بعرض فلاشات وبروشورات توعوية تبين تأثير السلاح على الأطفال ومدى خطورته.
وفي ختام الندوة أجابت الملازم أول ريم الخلف على كافة استفسارات وتساؤلات التلاميذ وهيئة التدريس وسط تفاعل إيجابي ملموس وقامت بتوزيع العديد من الهدايا على التلاميذ.
