عربي و دولي

جهاديتان سابقتان بـ”داعش” تكشفان طريقة الحياة بـ”كتائب الخنساء”

 

كشفت جهاديتان سابقتان استطاعا مؤخرا الهروب من تنظيم “داعش”، كيف خدما بوحدة الشرطة السرية للتنظيم الإرهابي، كما كشفا عن العقوبات الصارمة التي ألحقوها بغيرهن من النساء، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتابعت الصحيفة أن “دعاء” و”إمام” اللاتي تغيرت أسمائهما أخفيا هويتهما الحقيقية، وأنهما هربا من الرقة في سوريا إلى جنوب تركيا، بعد خروجهما من كتائب الخنساء، الذراع النسائية في التنظيم الإرهابي، في وقت سابق هذا العام.
ووفقاً للصحيفة، قالت الجهاديتان إنهما تورطتا في معاقبة الآخريات اللواتي لم يمتثلن لقواعد الجماعة، فكانا يعاقبان النساء اللواتي يحاولن الفرار من التنظيم بـ60 جلدة، ويجلدان النساء اللواتي لم يلتزمن بالزي الإسلامي بـ40 جلدة.
ووفقا للصحيفة، قالت دعاء فى مقابلة مع شبكة “سكاي نيوز”، إن أكثر ما كان يؤلمها تعذيب النساء المتقدمة في العمر لعدم التزامهن بالزي الإسلامي الصحيح، فيما قالت إمام إنها أجبرت على الزواج من مقاتل أجنبي، وأنها لم تشاهده كثيرا لأنه كان يعمل على خط الجبهة، وأضافت أن كتائب الخنساء تعد قوة شرطية قمعية فائقة لمراقبة سلوك النساء في الرقة.
وأشارت الصحيفة إلى الشهرة التي حققتها النساء اللواتي انضممن لتنظيم “داعش” العام الماضي، واستخدمن وسائل الإعلام لإظهار مدى الوحشية والعنف وعمليات الإعدام والجلد، وأشارت الصحيفة، أن دور الجهاديات يظل خلف الرجال الذين يوصفون بأسيادهن، ويجب أن يتخفين خلف الحجاب الرسمي للجماعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.