الكندري لـ”دشتي”: الكويتيون متماسكون تحت راية القيادة السياسية
اكد النائب فيصل الكندري ان تماسك المواطنين في الكويت بعضهم مع بعض وارتباطهم مع اشقائهم في دول مجلس التعاون الخليجي لا مجال فيه للشك او التخوين مشيراً الى ان تلبية نداء الواجب من قبل القوات المسلحة الكويتية بأوامر من القيادة السياسية هي التجربة العملية لكلمة المصير المشترك.
واستغرب الكندري في تصريح صحفي ماتفوه به النائب عبدالحميد دشتي في مداخلة هاتفية لأحدى برامج قناة تلفزيونية لبنانية قائلاً” كلامه ينافي الحقيقة لأن اساس مشاركة قوات التحالف تأتي للدفاع عن الشعب اليمني المسالم ضد العدوان الحوثي الذي يريد السيطرة على الشرعية وتهديد امننا جميعاً”
واكمل الكندري بقوله ” كأن دشتي في حديثه ملقن من اشخاص لا تقرأ الساحة السياسية المحلية وكأن دشتي نفسه لم يتابع الرأي السياسي للدولة بشأن عاصفة الحزم ومشاركة قواتنا في الطلعات الجوية وضرب العدو الحوثي”
وقال الكندري ان سمو نائب الامير في كلمة له امام مؤتمر الدبلوماسين أناب فيها عن سمو الأمير اكد في كلمته ”
ان دولة الكويت استجابت لنداء الواجب وشاركت مع اشقائها في دول المجلس وبقية دول التحالف في التصدي لللعدوان ومحاولة اعادة الشرعية الى اليمن الشقيق مشيراً الى ان الاحداث التي يشهدها اليمن اليوم تهدد امن واستقرار دولنا وتنذر بتداعيات خطيرة على منطقتنا”
واستشهد الكندري بكلمة سمو نائب الأمير عندما قال “اليوم ندخل مرحلة جديدة نعدل فيها مساراتنا على ضوء تجارب الماضي نتعايش فيها المواجهة مع قوى تستهدف امننا واستقرارنا والمساس بمصالحنا” واكد الكندري ان كلام سموه يدعوا فيه الى التماسك لمواجهة الاخطار الخارجية بالاضافة الى توحيد الكلمة وليس كما يتنطط البعض في الفضائيات الخارجية الطعن بوحدتنا الخليجية ويصبح شاذاً”
ووجه الكندري سؤال لدشتي بقوله ” أليس من الأولى الأقتداء برأي القيادة السياسية في مثل هذه الظروف حيث كنت في السابق تطالب بأحترام الرأي في مرحلة مرت بها البلاد في حراك سياسي، ام ان سماع رأي ولاة الأمر في البلاد يخضع لمزاجك؟
وانتقد الكندري النائب دشتي قائلاً لا يحق لك التعدي على دولة عزيزة على قلوبنا وشقيقة كبرى لنا بهذا الأسلوب الرخيص كما ان تحريضك لإنشقاقات وانفصال فيها لا يصدر إلا من شخص أعياه المرض النفسي حتى طغى على شخصه مشيراً الى ان حديث دشتي لايمثل الا نفسه فقط.
وحذر الكندري النائب دشتي من تحويل قضية الدفاع عن امن الخليج العربي وامننا واستقرارنا الى قضية طائفية بغيضة وفئوية خطيرة، لأن الشعب الكويتي كان وسيبقى شعباً واحداً تحت راية القيادة السياسية محترماً شرعية الدول والمواثيق الدولية والانسانية.