فقط.. بالتعاون مع سوريا والعراق ينتهي الإرهاب
فخري هاشم السيد رجب
الارهاب.. القاعدة.. داعش.. النصرة، عدة وجوه لعملة واحدة، تفكك الدول وتهدم تاريخ وتقتل الابرياء وتشرد الملايين، وفي النهاية ما النتيجة؟ ومن المستفيد؟ فالعرب هم اكبر الخاسرين، والارهاب يكسب تحت راية الدين، والدين بريء منهم، واسرائيل نجحت في تطبيق مخططاتها من خلال اشخاص باعوا الضمير وباعوا الاوطان ورفعوا رايات سوداء على الرقاب والجماجم، ونحن العرب معظمنا لا يفهم ان من وراء التأجيج والتضليل الاعلامي والكذب هم اعداء العرب واعداء الاسلام والمسيحية وكل الاديان السماوية، فتكاتفوا لتنجحوا، اوجدوا طرقا للمصالحة، افتحوا قلوبكم،اوقفوا صرفكم، فماذا تنتظرون، ليبيا اصبحت قاعدة ومرتعا للارهابيين، دمروها وماذا بعد، تركوها للوحوش، وما الفائدة من قتل القذافي سوى الخراب والخراب؟ واعترفت سوزان لندوار احدى موظفات المخابرات الاميركية المهددة بالقتل، انهم هم أي الاميركان، كما تردد، من افتعلوا كارثة لوكيربي، وهم من صنعوا 11 سبتمبر، الا يكفي هذا؟ وسوريا من شمالها الى جنوبها يسمح علنا بدخول مسلحين ارهابيين يقتلون الابرياء من خلال قذائفهم التي لا ترحم لا كبيرا ولا صغيرا، كيف؟ يدينون الإرهاب ويسمحون به في سوريا، ومصر التي تعاني من الانفجارات، انفجارات يصنعها مسلحون مصريون، والعراق الذي عانى الامرين من تفجيرات يومية وقتل ما يقارب الاربعين والخمسين قتيلا يوميا منذ 2003، فأي اسلام واي حرية يريدونها هؤلاء القتلة؟ الدور الآن على اليمن، فوالله المصالحة هي افضل سبيل لحل الخلافات وانهاء الحروب الطاحنة، وبتكاتفكم ضد الارهاب في سوريا والعراق واعترافكم بشرعية الدول واحترامكم لسيادتها سيسهل الطريق نحو حلحلة الامور، فالامور الآن تسير من سيئ الى اسوأ.
فما نشاهده ونسمعه عن تكنولوجيا الداعشية وصلت الى سيرفرات وزارة الدفاع الاميركية والصحف الفرنسية، انما دليل على ان هناك دولا كبرى داعمة له، فلن تُحَل طالما الحل الاجرامي بأياديهم، افهموها.. وقف الحرب يعني لا بيع للسلاح!
فاقطعوا عليهم الطريق، واتكلوا على الله.
“القبس”