عربي و دولي

تركيا بلا سفراء في 7 دول لأسباب سياسية وأمنية

 

أوردت صحيفة “حريت” في خبر لها أن سبع دول لا يوجد فيها سفراء لتركيا. وهذه الدول هي: مصر، وسوريا، وليبيا، واليمن، وإسرائيل، والفاتيكان، والنمسا.

وبحسب الصحيفة، فإن أسباب إغلاق السفارات التركية في تلك البلدان، جاء على خلفية مواقف سياسية وأمنية. فالسفارة التركية مغلقة في مصر بعد قيام عبد الفتاح السيسي بالانقلاب العسكري على الحكومة الشرعية برئاسة محمد مرسي وتوتر العلاقات بين تركيا ومصر.

وفي سوريا، أغلقت السفارة التركية مع بداية الأزمة، ولأن تركيا تعتبر النظام السوري ليس شرعيا.

وتشير الصحيفة إلى أن تركيا سحبت سفيرها من إسرائيل، بعد الهجوم على سفينة مرمرة.

وعن السبب في سحب السفير من طرابلس الليبية، تفيد الصحيفة بأن تركيا أغلقت سفارتها في ليبيا بعد سقوط نظام القذافي، وذلك لتوتر الوضع الأمني في البلاد، وعادت تركيا لفتح سفاراتها في ليبيا، وبسفير جديد، إلا أنها سحبته بسبب توترات أمنية أيضا.

وعن سحب السفير التركي من اليمن، تورد الصحيفة أن تركيا أغلقت سفارتها بعد توترات داخلية وصراعات في اليمن.

الفاتيكان هو الآخر يخلو من سفارة تركية، وتشير الصحيفة إلى أن السبب هو تصريحات البابا فرانسيس حول أحداث الأرمن. ويعد سحب السفير التركي من الفاتيكان من التطورات المستجدة على الساحة السياسة الخارجية التركية، من ناحية التوقيت، إذ إنه لم يمض على تسلم السفير مهامه سوى 11 يوما.

وتلفت الصحيفة إلى أن سحب السفير من النمسا، جاء بسبب موقف البرلمان النمساوي تجاه قضية الأرمن واعترافه بـ”الإبادة الجماعية للأرمن”.

وتساءلت الصحيفة: هل سيكون سحب السفراء المقبل من موسكو وبرلين.. على خلفية تصريحات ومواقف تلك الدول تجاه قضية الأرمن؟

خيال “داود اوغلو”: اتفاقية تركيا الجديدة 2023

يقول الصحفي “كمال أوزتورك” في مقال له بصحيفة “يني شفق”، إن “اتفاقية تركيا الجديدة 2023” التي كتبها زعيم العدالة والتنمية “أحمد داود أوغلو” بنفسه، أسعدتني. ففي الحقيقة، أن هذا النص ليس سوى اقتراح خيال مشترك مقدّم بشكل مواد، وهو ناتجٌ عن سعينا جميعاً في هذا البلد لتوحيد خيالنا، كان بإمكان هذا الحزب الذي حاز 52% من أصوات الشعب القيام بهذا الاقتراح والقول للجميع إن بإمكانه توحيد خيالهم، ولكن هذا العمل كان من نصيب السيد داود أوغلو، وليته قام بهذا الاقتراح وهذا النصّ وسط حملةٍ إعلامية أقوى، فقد ظنّ الجميع أن هذا العرض هو البيان الانتخابي للحزب، في حين أن هذه الاتفاقية تتحدث عن اقتراح أكثر أهمية، فليته لم يقم بهذا الاقتراح في اجتماع التعريف بأسماء المرشّحين للانتخابات وإنما في اجتماع أكثر هدوءًا يضم العلماء والمنظمات المدنية والمثقفين، على حد تعبير أوزتورك.

150 تركيا من ذوي الاحتياجات الخاصة يفرحون برؤية بيت الله الحرام

تفيد صحيفة “ملي” في خبر لها بأن رئاسة دائرة الشؤون الدينية تسهم بإدخال الفرحة في قلوب ذوي الاحتياجات الخاصة برؤية بيت الله الحرام “الكعبة”، حيث إنها قامت بإرسال نحو 150 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى بيت الله الحرام من أجل أداء مناسك العمرة.

وتورد الصحيفة أنه ومن ضمن الأشخاص المسؤولين عن ذوي الاحتياجات الخاصة المقرر ذهابهم لأداء العمرة هو إمام مسجد “دار الحديث” بمدينة أدرنة “محمود آر أغلو”. ويعتبر “آر أغلو” أيضا من ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة 40%، وهو بنفسه من تعهد بالإشراف على الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء أكانوا من ضعاف السمع أم المكفوفين أم المعاقين جسديا، والذهاب معهم إلى البيت الحرام.

ومن المقرر أن تبدأ رحلة العمرة بتاريخ 30 نيسان/ إبريل من هذا الشهر. وإن تلك الرحلة سوف تثبت للجميع أن الإعاقة الحقيقية هي الإعاقة الذهنية وليست الإعاقة الجسدية، بحسب الصحيفة.

14 سفينة لتخفيف “الازدحام المروري” في إسطنبول

أفادت صحيفة “سوزجو” في خبر لها، بأنه في إطار أعمال مشاريع التخفيف من حدة الازدحام المروري داخل مدينة إسطنبول، قامت شركة “دانتور أفراسيا” بطرح 14 سفينة من الجيل الجديد من السفن البحرية من أجل نقل الركاب.

ويقوم نحو 5.7 مليون شخص بالقيام بنحو 13.5 مليون رحلة والتنقل من مكان لآخر في اليوم الواحد. كما أن الحدة المرورية داخل مدينة إسطنبول لها دور في قطع المسافات في وقت أطول، حيث إن قطع مسافة نحو 10 كيلومترات يمكنها أن تستغرق في بعض الأوقات نحو ساعة ونصف.

ونقلت الصحيفة عن “أونسال سافاش” المدير العام لشركة “دانتور أفراسيا” قوله، إن تكلفة “الازدحام المروري بمدينة إسطنبول تبلغ نحو 5.5 مليار ليرة سنويا، أي إنه يمكننا القول إن هناك نحو خمسة مخازن من الوقود قد ذهبت هدرا سنويا على سيارة واحدة، علاوة على التلوث البيئي الذي تسبب به ذلك الوقود. لهذا وانطلاقا من أعمال مشاريع وزارة النقل والمواصلات، وبلدية إسطنبول الكبرى، قررت الشركة أن تساهم في التخفيف من حدة المواصلات، وتوجيه أنظار الركاب إلى حركة النقل البحري الذي يعتبر أسفلت إسطنبول الطبيعي، أي إنه يعتبر صديقا للبيئة، على حد تعبير “سافاش”.

لهذا، فقد “تم تصميم نحو 14 سفينة بحسب المواصفات التي تتناسب مع إسطنبول، كما أن تلك السفن تتمتع بقابلية المناورات، علاوة على توفير نحو 54% من الوقود، وأنها تتميز بسرعة كبيرة مقارنة بالسفن الأخرى”، وفقا للصحيفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.