عربي و دولي

نائب وزير الخارجية الإيراني يخاطب “منتدى الجزيرة”

 

يتحدث نائب وزير الخارجية الإيراني محمد كاظم جواد بور في الدورة التاسعة لمنتدى الجزيرة، التي تُعقد في الدوحة من 4 إلى 6 مايو المقبل. ويُخاطب جواد بور المشاركين في المنتدى من خلال كلمة رئيسية يُتوقع أن يتطرق فيها لمجمل القضايا الإقليمية والدولية الراهنة من وجهة النظر الإيرانية.

وتتمحور فعاليات الدورة الحالية حول موضوع “الإستبداد ومستقبل الديمقراطية في العالم العربي” بحضور شخصيات أكاديمية وصناع قرار وكتاب وإعلاميين من بلدان مختلفة، ما يجعل من المنتدى منبرا للحوار وطرح كافة الأفكار من كل الاتجاهات الفكرية والمشارب السياسية.

من جهة أخرى يتضمن برنامج الدورة التاسعة للمنتدى ندوة عن “دور الإعلام في الصراعات” يتحدث فيها كل من جمال خاشقجي ورزان غزاوي وإيان بلاك محرر شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “الغارديان” وياسر أبو هلالة مدير قناة الجزيرة العربية ونادية السقاف وزير الإعلام السابقة في اليمن.

كما تنظم إدارة الحريات العامة وحقوق الإنسان ندوة ضمن فعاليات الدورة بعنوان “الآفاق الجديدة للصحافة الالكترونية تفاعليا وتعليميا”، وندوة ثانية عن “محنة الصحفيين في ظل غياب العدالة”، وثالثة عن “خطة الأمم المتحدة لتأمين سلامة الصحفيين: الفرص والتحديات”. وفي السياق نفسه تنظم إدارة الحريات العامة وحقوق الإنسان ندوة أخرى تتمحور حول “دور وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في مكافحة خطاب الكراهية والتعصب”، إضافة لندوة عن “الكفاح من أجل الحرية الرقمية”، مما يُكرس مفهوما جديدا في عالم مصطلحات الحرية في عالمنا المعاصر.

وتتناغم هذه الفعاليات مع اتجاهات دورات المنتدى الثماني الماضية، التي راكمت حوارا خصيبا بين المفكرين والسياسيين والإعلاميين وصانعي القرار محليا وإقليميا ودوليا، لتعميق فهم ما يجري حولنا من أحداث. كما يولي المنتدى هذا العام اهتماما خاصا بحماية الصحفيين في مناطق النزاعات والحروب والاضطرابات.

مركز الجزيرة الإعلامي

أما مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب فينظم عدة فعاليات بينها ورشة عن “الخرائط التفاعلية في الجغرافيا السياسية” وأخرى موضوعها “وسائل الإعلام والتغيير الاجتماعي”. وتجدر الإشارة إلى أن شبكة الجزيرة الإعلامية تعد الوحيدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط التي تهتم بقضايا العلاقة بين الإعلام والأحداث السياسية إذ فقدت الشبكة العديد من مراسليها وموظفيها في مناطق الحروب والنزاعات، وبدأ الاهتمام منذ المنتدى الأول للشبكة الذي عقد بالدوحة في عام 2004 بفتح نقاش واسع بين مختلف الأطراف حول تلك القضية الشائكة في منطقتنا.

وقد كانت شبكة الجزيرة عقدت المنتدى الثاني في عام 2006 تحت عنوان: الإعلام بين الحرية والمسئولية، بينما جاء المنتدى الثالث في عام 2007 بعنوان: الإعلام والشرق الأوسط، ما وراء العناوين، فيما عقد المنتدى الرابع في عام 2008 تحت عنوان:” الشرق الأوسط بين الإعلام والسلطة”.

ويؤكد أليكس آنستي مدير قناة الجزيرة الانجليزية أن وظيفة الصحفي الأولى هي إيصال صوت الناس الذين يتعين الإنصات إليهم وتأمين إعلامهم بغض النظر عمن يكونون وأين يقطنون، فالصحفيون يعملون لكي يزودوا الناس بمعلومات ذات مصداقية وينصتوا للمشاركين في صنع الأحداث من أجل أن يعطوا لقرائهم ومشاهديهم في شتى أنحاء العالم صورة كاملة عن تلك الأحداث من مختلف الزوايا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.