الملتقى الاعلامي العربي يواصل جلساته الحوارية
شهدت اليوم فعاليات اليوم الثاني من الملتقى الاعلامي العربي ال12 المقام تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في الفترة من 25 إلى 27 الجاري عدة جلسات حوارية شبابية.
وجاءت الجلسة السابعة من فعاليات الملتقى اليوم تحت عنوان (الشهرة في وسائل التواصل) تحدثت فيها الاعلاميات حصة اللوغاني ودانة الطويرش ولطيفة اللوغاني حيث تناولن دور مواقع التواصل الاجتماعي في المجتمعات العربية وتحقيق الشهرة السريعة لمستخدميها.
وناقشت الجلسة الثامنة (المسؤولية في وسائل التواصل الاجتماعي) وشارك فيها الفنان المصري محمد كريم والاعلامي عزيز بدر والاعلامي اللبناني نيشان الذي قال ان مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت تفتقد الخصوصية داعيا إلى توجيه النقد البناء والهادف الى الاصلاح بعيدا عن التجريح وضرورة احترام الاخرين ومراعاة الخصوصية والتحلي بالصدق والشفافية والدقة في نقل المعلومات.
من جهته اكد الفنان محمد كريم ان هناك فئات من الشباب العربي تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي في الاساءة الى الاخرين لاسيما عبر الحسابات الوهمية داعيا إلى وضع حد لهذه التصرفات وحماية حقوق الغير.
بدوره قال الاعلامي عزيز بدر انه حقق شهرته عبر مواقع التواصل من خلال اتقان فن التصوير والاخراج والمونتاج الذي انتشر بشكل متسارع لاسيما في الوطن العربي مشددا على أهمية التفاعل المجتمعي من هذا الاطار.
وجاءت الجلسة التاسعة تحت عنوان (فلسفة الصورة بألف كلمة) وادراها الاعلامي احمد الفهد والفنان عبدالعزيز الدويسان وتحدثا فيها عن استخدام التكنولوجيا في الصورة عبر برنامج (فوتو شوب) داعين الى عدم الوثوق بالصور المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الا بعد التأكد من صحتها.
وجاءت الجلسة العاشرة في اليوم الثاني من الملتقى عن (تجربتي في وسائل التواصل الاجتماعي) للشيخ ماجد الصباح. أما الجلسة الحادية عشرة فحملت عنوان (الاستثمار في التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي) وتحدث فيها كل من خالد الروضان وعبدالوهاب العيسى وعبدالرزاق المطوع كما ناقشت الجلسة (دور شركات الاتصال ومساهمتها المجتمعية) وتحدث فيها المدير التنفيذي للعلاقات والاتصالات في شركة زين وليد الخشتي.
وكان وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح افتتح امس الانشطة المصاحبة للملتقى والمتمثلة في ملتقى (حوار الشباب) مبينا ان عقد الملتقى يعد تأكيدا لضرورة التعاون بين المسؤولين وقطاعات الشباب والعمل على ترسيخ مفهوم الحوار البناء في الانشطة كافة والتعاملات الحياتية اليومية.