أهم الأخبارمحلي

رئيس مجلس الوزراء يفتتح الملتقى الاعلامي العربي الـ 12

 

تحت رعاية وحضور سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء اقيم في فندق ريجنسي الكويت مساء اليوم حفل افتتاح الملتقى الاعلامي العربي الثاني عشر تحت عنوان (اعلام التواصل وشبكات الاتصال) والذي يبحث تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على افكار وسلوكيات المجتمع.

 

حضر الحفل عدد من اصحاب المعالي الوزراء والشيوخ والمحافظين واعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي المعتمدين لدى دولة الكويت وكبار المسؤولين وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء.

 

والقى وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح كلمة بهذه المناسبة ثم كلمة لرئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المستشار بالديوان الاميري الدكتور عبدالله معتوق المعتوق تلتها كلمة للامين العام للملتقى ماضي الخميس.

 

وقال الشيخ سلمان الحمود في كلمة الافتتاح ان الملتقى الاعلامي العربي بدورته الحالية يتطرق الى قضية اعلامية غاية في الاهمية “لما يشكله اعلام التواصل وشبكات الاتصال من تأثير كبير على افكار وسلوكيات مجتمعنا الشخصية وعلى الذهنية العربية”.

واضاف الشيخ سلمان الحمود ان التأثير الاكثر يكون على الفئات الشبابية حيث اثبتت الدراسات انهم الاكثر تعاملا واستخداما لوسائل الاعلام الجديد.

 

وذكر “في ظل التحول الكبير الذي طرأ على صناعة الاعلام لم يعد بالامكان اعتباره مجرد وسيلة لتوصيل خبر او معلومة بل بوصفه قوة تثري المعرفة وتؤثر في اتجاهاتنا وتشكل منهجيتنا نحو الحياة ومتغيراتها الى حد صناعة انماط من السلوك الانساني ومدى تفاعلها مع محيطها الاسري والمجتمعي والوطني سلبا ام ايجابا”.

 

واوضح ان التطورات التكنولوجية الحديثة احدثت منذ منتصف عقد التسعينات نقلة نوعية وثورة حقيقية في الاعلام الجديد مهدت الطريق لكافة المجتمعات للتواصل وتبادل الاراء والافكار فاصبحت معه المواقع الالكترونية والمدونات الشخصية وشبكات المحادثة والاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي في مقدمة الوسائل التي تحقق التواصل بين الافراد والجماعات.

 

واشار الى ان تلك الوسائل غيرت مضمون وشكل الاعلام الحديث لكنها شكلت في الوقت نفسه اخطر وسيلة اتصال وتواصل اعلامية لما تنقله من افكار وثقافات سواء بين اصحابها ومستخدميها او بين المستخدمين انفسهم بما قد يحقق احيانا فجوات وثغرات تسمح للاتجاهات الضارة والسلبية ان تنتقل الى البعض.

 

واكد ان القيادة السياسية العليا في البلاد وفي مقدمتها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء تؤمن ايمانا كاملا بحرية الاعلام وتبادل الرأي ونشره بكافة وسائل التواصل كما نص على ذلك الدستور الكويتي.

 

واضاف ان القيادة السياسية تؤكد ايضا الحرية المسؤولة التي تساهم في بناء الانسان وتطوره وتحقق للوطن التنمية والازدهار “ومن هنا يقع علينا جميعا نحن العاملين في الحقل الاعلامي الرسمي والخاص مسؤولية توعية المجتمع وبصفة خاصة النشء والشباب بكيفية الاستخدام الامثل لوسائل التواصل وشبكات الاتصال التي لا تعرف التوقف”.

 

وقال الشيخ سلمان الحمود ان “وزارة الاعلام وادراكا منها باهمية وخطورة وسائل التواصل وشبكات الاتصال واكبت التطور الحاصل في وسائل الاعلام الجديد فبادرت الى استحداث قطاع الاعلام الجديد الذي يمثل تجربة رائدة للمؤسسات الاعلامية بالمنطقة العربية من اجل ايصال الخبر والمعلومة الحقيقية لمستخدمي هذا الاعلام الجديد”.

 

واشار الى ان ما تملكه الاجهزة والمؤسسات الاعلامية العربية الرسمية والخاصة من خبرات متراكمة وكوادر بشرية مؤهلة على اعلى المستويات “يلقي على عاتقنا جميعا كاعلاميين مسؤولية مضاعفة تتمثل في تأكيد القيم والمبادئ المجتمعية النبيلة لحماية مستخدمي وسائل الاعلام الجديد تجاه ما يحيط بامتنا وشبابنا من ثقافات دخيلة على مجتمعاتنا وفكر متطرف سواء على مستوى الافراد او الجماعات”.

 

وشدد على ضرورة نبذ كافة الدعوات التحريضية على العداوة او الكراهية الطائفية او الدينية او العنصرية او ذات الصبغة الشخصية التي تموج بها تلك الوسائل لما لها من دور متعاظم في تشكيل فكر وقناعات الاشخاص “فلنجعلها وسائل بناء لا هدم وتعزيز القدوة الايجابية لتلك الاستخدامات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.