“فاست أند فيوريوس” يهيمن على شباك التذاكر الأميركي
بقي الجزء الأخير من سلسلة أفلام “فاست أند فيوريوس 7” الذي تدور أحداثه وسط سباقات السيارات غير الشرعية، في صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية للأسبوع الرابع على التوالي، وفق ما أظهرت أرقام شركة “اكزيبيتر ريليشنز” المتخصصة في هذا المجال.
وحقق الفيلم 18,2 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة ليصل مجموع عائداته في أميركا الشمالية إلى 320,5 مليون دولار. وهو الفيلم الأخير للممثل بول وولكر قبل وفاته بحادث سيارة في ديسمبر 2013 قبل الانتهاء من تصويره.
ولم يطرأ تغيير على المرتبة الثانية مع فيلم “بول بارت: مول كوب 2” الذي جمع 15,5 مليون دولار ليصل إجمالي عائداته إلى 43,9 مليون.
وحل فيلم خيالي جديد بعنوان “ذي ايدج اوف ادالين” حول شابة توقفت عن التقدم بالعمر، في أسبوعه الأول في المرتبة الثالثة محققا 13,3 مليون دولار.
وحافظ فيلم الرسوم المتحركة “هوم” على المركز الرابع مع 8,3 مليون دولار، ليصل مجموعه إلى 153,7 مليون منذ بدء عرضه.
وتراجع من المرتبة الثالثة إلى المرتبة الخامسة، فيلم الرعب “أنفرينديد” الذي يستغل كل الإمكانات المتاحة عبر شبكات التواصل الاجتماعي. فحقق 6,2 مليون دولار (25,1 مليون منذ بدء عرضه).
أما المرتبة السادسة، فاحتلها فيلم الخيال العلمي “ايكس ماكينا” حول الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالبشر، وحقق 5,4 مليون دولار في أسبوعه الثالث (6,9 مليون دولار في المجموع).
وهبط فيلم “ذي لونغست رايد” المقتبس عن راوية نيكولاس باركس الرومانسية من المرتبة الخامسة إلى السابعة، حاصدا 4,3 مليون دولارا (30,3 مليون في المجموع).
وجاء في المرتبة الثامنة، فيلم “غيت هارد” الكوميدي من بطولة ويل فيريل وكيفين هارت مع 3,9 مليون دولار، فيما سجل مجموع عائداته 84 مليون.
وحلّ الفيلم الوثائقي عن الطبيعة “مونكي كينغدوم” في المرتبة التاسعة مع 3,5 مليون دولار (10,2 مليون دولار في المجموع). ويتابع الوثائقي، خطوات صغير قرد ووالدته في أدغال سريلانكا.
وفي المرتبة العاشرة، حلّ فيلم “ومان إن غولد” من بطولة هيلين ميرين، وهو القصة الحقيقية لناجية مسنة من المحرقة تحاول استعادة ما نهبه النازيون منها من أعمال فنية. وحقق الفيلم 3,5 مليون دولار مع مجموع قدره 21,6 مليون.