غزة: أمن حماس يفرّق تظاهرة مطالبة بإنهاء الانقسام
وانطلقت التظاهرة التي دعا إليها “حراك 29 نيسان”، اليوم بعد عدة أيام من الإعداد والتجهيز، وكان من المفترض أن تسير التظاهرة وفق آلية واضحة، بهدف المطالبة بإنهاء الانقسام الداخلي وتحقيق مطالب المواطنين في غزة.
وذكر أحد النشطاء القائمين على الحراك لـ24 إن عدداً كبيراً من الشبان المنتمين لحركة حماس اقتحموا التظاهرة بشكل مفاجئ ورفعوا شعارات مغايرة تماماً للهدف الذي أُنشى من أجله الحرك، الأمر الذي أحدث فوضى وسجالات بين المشاركين.
وأضاف أن دخول نشطاء حماس المفاجئ أربك الفعالية، ليتطور الأمر إلى بعض الاشتباكات بالأيدي، وحينها اقتحمت شرطة حماس المكان وفرّقت التظاهرة واعتدى عناصرها بالهراوات على المشاركين، وتم اعتقال عدد منهم.
وأكد الناشط الفلسطيني أن ما جرى كان أمراً مبيتاً من حركة حماس للسيطرة على الحراك وإفشاله، حيث تم رفع شعارات تعزز حالة الانقسام، وتُظهر الحراك وكأنه يمثل حركة حماس، وهو ما قوبل برفض قاطع من المشاركين.
ورغم تعرضهم للضرب المبرح والاعتقال البعض منهم، إلا أن القائمين على حراك “29 نيسان” شددوا على أنهم لن يستسلموا وسيقومون بنشاطات وفعاليات أخرى خلال الأيام القادمة، لإبراز رسالتهم الرامية لإنهاء الانقسام، وضمان العيش الكريم لأهالي قطاع غزة.