عربي و دولي

“وزراء الرياضة العرب” يدعم فلسطين لتعليق عضوية إسرائيل

 

أعلن مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب دعم فلسطين في توجهها للمنظمات والهيئات الرياضية الدولية لتعليق عضوية إسرائيل فيها لحين الامتثال للقوانين والمواثيق الرياضية الدولية وإعطاء الحقوق الرياضية كاملة للفلسطينيين.

وأكد المجلس، في ختام أعمال دورته الثامنة والثلاثين والتي عقدت اليوم الأربعاء، برئاسة الكويت، رفض الدول العربية رفضا تاما إقامة إسرائيل أي مباريات أو أنشطة أو فعاليات رياضية في القدس باعتبارها أرض فلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية والمواثيق الرياضية بهذا الخصوص.

وطلب المجلس من الدول العربية تشجيع التبادل الشبابي والرياضي مع فلسطين والمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تنظم فيها، وتخصيص نشاط عربي بفلسطين على غرار كأس القدس.

كما طلب من الأمانة الفنية للمجلس التنسيق مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة في فلسطين ورئاسة المكتب التنفيذي لإنجاح إقامة مثل هذا النشاط على أن يكون ضمن أجندة المجلس السنوية ويقام بشكل دوري.

وأكد اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أن الاتحاد الفلسطيني لن يقبل سحب قرار تعليق عضوية إسرائيل بالفيفا أو المساومة عليه أو أية تسوية لا تضمن الاعتراف بالاتحاد الوطني الرياضي الفلسطيني وحقه في ممارسة اللعب وتطويرها ونشرها، مشيراً أن الحركة الرياضية لن تترك أي منبرٍ لا يحاسب فيه هذا السلوك العنصري الفاشي.

وقال الرجوب إنه لا مجال للتراجع أو سحب مشروع القرار الذي تقدمنا به مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” يهدف إلى طرد إسرائيل من الفيفا والمقرر التصويت عليه في 28 مايو المقبل، مشددا على ضرورة طرد إسرائيل بسبب سياساتها الإرهابية والممارسات العنصرية التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن هناك إجماعا من وزراء الشباب العرب على دعم فلسطين في توجهها لطرد إسرائيل من كافة المنظمات والهيئات الرياضية الدولية حتى تمتثل بمطالبنا المشروعة، موجها الشكر للمجلس على هذه الوقفة.

وردا على سؤال بشأن ما يتردد حول تحديد مكان مباراة فلسطين والمملكة العربية السعودية في تصفيات كأس أمم آسيا وكأس العالم لكرة القدم، قال الرجوب” إننا نتمنى من فريق المملكة العربية السعودية أن يلعب في رام الله ونحن نطمئنهم بأنهم سيدخلون إلى رام الله طبقا للوائح الفيفا ولن تختم جوازات سفرهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي ونتمنى من كل الفرق العربية أن تأتي إلى رام الله لان زيارة رام الله والقدس ليست تطبيعا مع العدو الإسرائيلي”، موضحا أن زيارة السجين لا تعني بالضرورة زيارة السجان”، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية إقامة المباراة بين المنتخبين الفلسطيني والسعودي على الأراضي الفلسطينية باعتبارها رسالة ايجابية وهامة إلى إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.