الزياني: وزراء خارجية “التعاون”يشيدون بنتائج “عاصفة الحزم” وبدء عملية “إعادة الأمل”
قال الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني ان وزراء الخارجية الخليجيين أشادوا خلال اجتماعهم في وقت سابق هنا اليوم بما حققته عملية (عاصفة الحزم) في اليمن من نتائج وبدء عملية (إعادة الأمل) استجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأكد الزياني في تصريح صحفي في ختام اعمال الاجتماع التحضيري للقاء التشاوري ال15 لقادة دول مجلس التعاون المقرر عقده بالرياض الثلاثاء المقبل ان الهدف من هاتين العمليتين هو تعزيز الشرعية الدستورية واستئناف العملية السياسية في اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وذكر ان وزراء الخارجية رحبوا كذلك بتعيين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لرئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح نائبا له واكدوا دعمهم للجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة الشرعية اليمنية من أجل عقد مؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض تحضره جميع الأطراف والمكونات اليمنية المساندة للشرعية وأمن اليمن واستقراره.
واشار الى ان الوزراء اكدوا مساندة دول المجلس للتدابير العاجلة التي تتخذها الحكومة اليمنية لمعالجة الوضع الإنساني الصعب والخطير الذي نتج عن الممارسات غير المسؤولة للميليشيات الحوثية مشيدين بالمساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة العربية السعودية ودول المجلس داعين المجتمع الدولي إلى الإسراع بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لليمن.
وقال الزياني ان الوزراء ثمنوا كذلك صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة ودعوا إلى تنفيذه بشكل كامل وشامل بشكل يسهم في عودة الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.
ورحب وزراء خارجية دول مجلس التعاون في هذا الصدد بتعيين إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة لليمن معربين عن دعمهم لجهوده لتنفيذ القرار.
وفي شأن الملف النووي الإيراني اوضح الزياني أن الوزراء اكدوا بعد تدارسهم مستجدات مفاوضات مجموعة (5 + 1) مع إيران على أهمية أن يؤدي الاتفاق الإطاري المبدئي الذي تم التوصل إليه في لوزان إلى اتفاق نهائي شامل يساهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها بأن يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني تحت الإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية وبما ينسجم مع جميع المعايير الدولية ويعالج المشاغل البيئية لدول المجلس.
واعرب المجلس الوزاري الخليجي عن “خالص التهاني والتبريكات” للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره وليا للعهد بالمملكة العربية السعودية وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية كما عبروا عن التهنئة للامير محمد بن سلمان لاختياره وليا لولي العهد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع في السعودية.
واعرب المجلس كذلك عن ترحيبه بتعيين عادل الجبير وزيرا للخارجية بالمملكة العربية السعودية متطلعين إلى دوره “الفعال” لدفع مسيرة مجلس التعاون.
وافاد الزياني بان وزراء الخارجية ناقشوا في الاجتماع التحضيري مسيرة المجلس والتطورات الإقليمية والدولية ورفعوا توصياتهم إلى قادة دول المجلس للتوجيه بشأنها.
يذكر ان النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح كان قد ترأس وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع التحضيري