مكتبة الفيديو

بالفيديو .. الثوار السوريون على أبواب دمشق

 

أشارت التقارير أن أركان في نظام الأسد فروا إلى خارج البلاد أهمهم أبناء أخوال بشار الأسد، وعدد كبير من عائلات المسؤولين الأمنيين والعسكريين التي وصل كثير منهم إلى روسيا، فيما يجري حاليا نقل العائلات المتبقية من دمشق إلى اللاذقية.

وأضافت أن الثوار السوريين وصلوا أبواب دمشق، وأن الاستعراض العسكري الكبير لـ “جيش الإسلام” يعد الإشارة الأولى لدخول دمشق وانتزاعها من سيطرة نظام بشار الأسد.

ولفتت المصادر إلى أن حديث بشار لعدد من وسائل الإعلام عن تعويله في الحرب على السوريين فقط، وعدم إشارته لحلفائه الإيرانيين دليل على اتساع الشرخ بين الطرفين بعد تأكد أن الإيرانيين قابلين بتسوية سياسية يكون الأسد خارج السلطة إذا أخذت مصالحهم في الاعتبار.

وزادت أن الخلافات بين دمشق وطهران في ما يخص الاستراتيجية العسكرية، إذ يبدي النظام السوري استعداده التخلي عن دمشق وبقية سوريا مقابل الحفاظ على دويلة علوية في الساحل السوري، فيما طهران تريد من نظام الأسد الاحتفاظ بأكبر رقعة جغرافية، وتحديدا المنطقة التي تصل العراق بالساحل السوري ولبنان ما يضمن لطهران وجودا على سواحل البحر الأبيض المتوسط وحضورا إلى جوار إسرائيل لتعزيز موقفها في موازين القوى العالمية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.