عربي و دولي

مقتل 60 صحفياً خلال العام 2014

 

قالت لجنة حماية الصحفيين إن ما لا يقل عن 60 صحفيا في أنحاء العالم قتلوا عام 2٠14 أثناء أدائهم عملهم أو بسبب عملهم، وإن 44 منهم استهدفوا مباشرة لقتلهم. وجاء في بيان اللجنة ومقرها نيويورك أن خمس القتلى هم من الصحفيين الدوليين، مع أن العدد الأكبر من الصحفيين المهددين هم من الصحفيين المحليين. ومن بين قتلى عام 2٠14 أنيا نيدرينغهاوس، المصورة الصحفية في الأسوشيتد برس والتي قتلت إثر اطلاق النار عليها فيما كانت تغطي الإنتخابات الأفغانية.
وذكر تقرير اللجنة أن عدد الصحفيين الذين قتلوا عام 2٠14 جاء منخفضا عن ضحايا العام السابق الذي شهد مصرع 60 صحفيا، إلا أن السنوات الثلاث الماضيات كانت الأكثر دموية منذ بدء اللجنة إصدار تقارير كهذا عام 1992.
كما حددت لجنة حماية الصحفيين 220 صحفياً في السجون في جميع أنحاء العالم في عام 2014، بزيادة تسعة صحفيين عن عام 2013.

ويكشف الإحصاء عن ثاني أعلى حصيلة للصحفيين السجناء منذ بدأت لجنة حماية الصحفيين بإجراء إحصاء سنوي للصحفيين السجناء في عام 1990، كما يسلط الضوء على الازدياد في سجن الصحفيين في البلدان التي تديرها حكومات استبدادية.

إن استخدام الصين للاتهامات بمناهضة الدولة واستخدام إيران لسياسة الباب الدوار في سجن الصحفيين والمدونيين والمحررين والمصورين، ألحق بالبلدين صفة أسوأ بلد وثاني أسوأ بلد، على التوالي، في العالم من حيث سجن الصحفيين.
ويحتجز البلدان معاً ثلث الصحفيين السجناء في العالم – على الرغم من التوقعات بأن القادة الجدد الذين استلموا زمام السلطة في عام 2013 قد ينفذون سياسات متحررة.
وتحتجز الصين حالياً 44 صحفياً، في قفزة واضحة عن العدد في العام السابق الذي بلغ 32 صحفياً سجيناً، ومما يعكس الضغوط التي مارسها الرئيس شي جينبينغ على الإعلام والمحامين والمعارضين والأكاديميين من أجل الالتزام بالخط الحكومي.
وقامت الصين إضافة إلى سجن الصحفيين بإصدار قواعد تقييدية جديدة بشأن ما يمكن تغطيته كما حرمت صحفيين دوليين من الحصول على تأشيرات سفر.
وتظل التغطية الإخبارية لقضايا الأقليات الإثنية أمراً ينطوي على حساسية؛ إذ أن حوالي نصف الصحفيين السجناء في الصين هم من التيبت أو الإيغوريين، بمن فيهم الأكاديمي والمودن إلهام توهتي وسبعة طلاب محتجزين بسبب عملهم على الموقع الإلكتروني الذي يديره “إيغوربيز”. ووجهت الحكومة لتسعة وعشرين من الصحفيين السجناء اتهامات بمناهضة الدولة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.