تفجير انتحاري يستهدف مسؤولين أمنيين في دمشق
قال مصدر في الجيش السوري إن مهاجماً انتحارياً فجر نفسه اليوم (الإثنين) في حي وسط العاصمة دمشق تقع فيه مجمعات أمنية رئيسة.
وأبلغ المصدر التلفزيون الرسمي أن قوات الأمن قتلت أعضاء «جماعة إرهابية» في حي ركن الدين خلال مطاردة بعد أن فجر انتحاري نفسه.
ولم يفصح المصدر عما إذا كان الهجوم أسفر عن سقوط قتلى لكن أحد السكان قال، إن «الجيش أغلق الشوارع الرئيسة» في ذلك الجزء المزدحم من العاصمة قرب منشآت حكومية وسفارات.
واعتقلت قوات الأمن عشرات الأشخاص بعد أن هز الانفجار الحي السكني والتجاري المزدحم وهو مفترق طرق رئيس في دمشق يقطنه عدد كبير من الأكراد السوريين. من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن «الانفجار أسفر عن إصابة مدير هيئة الإمداد والتموين في الجيش السوري».
وأوضح أن الحي المستهدف يعيش فيه كثير من كبار المسؤولين الأمنيين، والذي يضم أيضاً عدداً من الفروع الرئيسة لأجهزة المخابرات السورية.
وشهد وسط دمشق الذي تسيطر عليه القوات الحكومية ويخضع إلى حماية أمنية مشددة الكثير من التفجيرات خلال الحرب الأهلية التي دخلت عامها الرابع وأودت بحياة أكثر من 200 ألف شخص. والتفجيرات الانتحارية نادرة لكن هجوماً انتحارياً قتل عدة أفراد من الدائرة المقربة للرئيس بشار الأسد في العاصمة في تموز (يوليو) 2012.