الحمدالله: توفير البنى والسياسات القانونية من اولويات الحكومة الفلسطينية
قال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله اليوم ان حكومته ركزت ضمن اولويات عملها على توفير البنى والسياسات القانونية والادارية القادرة على تعزيز فرص نمو واستدامة الاقتصاد الفلسطيني.
واضاف الحمدالله في كلمة له في افتتاح مؤتمر المستثمرين الذي انطلق هنا اليوم ان الحكومة عملت على ان تتضمن قوانين تشجيع الاستثمار ضمانات عصرية لتسوية النزاعات ومجموعة الحوافر الدورية للمشاريع في المناطق ذات الاولوية التنموية خاصة في المناطق المصنفة (ج) الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية.
وأكد ان الحكومة عملت على حماية المستثمرين من خلال عضوية فلسطين في مؤسسة (ضمان) وحماية الاستثمارات الدولية من البنك الدولي والتي تقدم ضمانات ضد مخاطر الحروب ومؤسسة ائتمان الصادرات وضمان الاستثمارات العربية.
وقال رجل الاعمال فاروق الشامي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش المؤتمر ان انطلاقة المؤتمر هي بداية لاستمرار احضار رجال الاعمال الفلسطينيين من الداخل والخارج للاستثمار لان “الوضع الامني في فلسطين مشجع وسياسة السلطة تحفز وتدعم الاستثمار”.
واضاف الشامي ان فلسطين تستورد 85 بالمئة من اقتصادها وتنتج 15 بالمئة فقط ما يؤكد ضرورة الاستثمار لافتا الى ان هذا المؤتمر يختلف عن بقية المؤتمرات التي عقدت على الاراضي الفلسطينية من حيث التنفيذ.
من جانبه أكد رجل الاعمال الفلسطيني بسام ولويل في تصريح مماثل ل(كونا) أهمية المؤتمر المنعقد في رام الله لوجود رجال اعمال فلسطينيين يقيمون في امريكا واوروبا سيقيمون استثماراتهم هنا.
وقال ولويل ان نسبة البطالة في الاراضي الفلسطينية تصل الى 29 بالمئة وحل هذه المشكلة والمشاكل الاخرى تكمن في الاستثمار لتوظيف العاطلين عن العمل من خلال اقامة المشاريع.
ودعا ولويل المستثمرين الفلسطينيين الى شراء منازل في مدينة القدس لحمايتها من خطر الاستيلاء من قبل المستوطنين.
من جهته قال المحرر الاقتصادي في وكالة الانباء الفلسطينية جعفر صدقة في تصريح ل(كونا) ان المؤتمر مهم بوصفه ملتقى لرجال الاعمال من فلسطين وخارجها ولتبادل المعلومات وتمكين المستثمرين من وضع قاعدة بيانات للمستقبل في حال اقاموا مشاريع اقتصادية في فلسطين.
واضاف صدقة ان المؤتمر لاول مرة يعقد بدعوة من رجال اعمال فلسطينيين في الشتات ما يعكس رغبة لديهم للاسثمار في الاراضي الفلسطينية.
وكان مؤتمر المستثمرين انطلق اليوم في مدينة رام الله والذي تنظمه مجموعة فلسطين الدولية للاعمال بحضور 500 رجل اعمال فلسطيني من داخل فلسطين وخارجها.