محلي

العبيلان يؤكد دور مهنة المحاسبة في الحفاظ على اقتصاديات الدول

 

قال رئيس مجلس ادارة هيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون محمد العبيلان هنا اليوم ان مهنة المحاسبة والمراجعة كان لها دور كبير في الحفاظ على اقتصاديات الدول التي مرت بها الازمة المالية العالمية.

وأضاف العبيلان في كلمة بافتتاح (الملتقى السنوي التاسع لهيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون) ان “مهنة المحاسبة والمراجعة كانت سدا منيعا في الحفاظ على اقتصاديات الدول التي عصفت بها الازمات المالية”.

واضاف ان “ادارة هيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون حرصت على العمل من أجل تنظيم وتطوير مهنة المحاسبة في دول المجلس وتحقيق التنسيق والتكامل فيما بينها اضافة الى العمل على توحيد وسائل تنظيم المهنة والانظمة والقوانين المتعلقة بها”.

واكد حرص الهيئة على عقد الملتقيات والمؤتمرات بشكل مستمر لمتابعة اخر التطورات في مجال مهنة المحاسبة والمراجعة موضحا ان هذا الملتقى يبحث اخر المستجدات في المعايير المحاسبية والمؤسسات الرقابية في تحقيق الشفافية والمساءلة وجودة الاداء.

ومن جانبه قال الوكيل المساعد للمواصفات وحماية المستهلك في وزارة الصناعة والتجارة البحرينية الدكتور عبدالله احمد في كلمته إن “مهنة المحاسبة والمراجعة تحظى بأهمية بالغة باعتبارها اداة رقابية فعالة تساعد المسؤولين في الشركات على اتخاذ القرارات الصائبة”.

واضاف ان هذه المهنة تساعد أيضا في خدمة الاقتصاد الوطني وحفظ حقوق المساهمين مؤكدا ان دول مجلس التعاون تهدف دائما الى تطوير مهنة المحاسبة وتسخيرها من اجل تعزيز مقومات الاقتصاد الوطني وزيادة جاذبية مناخ الاستثمار فيها.

واوضح ان دول المجلس تسعى الى توفير مختلف الحوافز والتسهيلات للمستثمر الوطني والاجنبي خاصة وانها تمثل بيئة استثمار واعدة توفر لأصحاب رؤوس الاموال كل مقومات الاستثمار الناجح والمربح لما تتمتع به من ثروات واستقرار سياسي واقتصادي راسخ.

وقال رئيس مجلس ادارة جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية احمد الفارس في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب افتتاح الملتقى ان الجمعية تشارك في هذه الفعالية من اجل تعزيز التعاون المهني بين دول مجلس التعاون في مجال المحاسبة.

واكد الفارس اهمية هذا الملتقى على الصعيد المهني وتعزيز الروابط الاقتصادية بين دول المجلس خاصة في ظل تزايد الاهتمام بالدور الذي تقوم به مهنة المحاسبة والمراجعة في سلامة ونمو اقتصاديات دول المجلس وتشجيع التنمية المستدامة ومكافحة الفساد وتحقيق النزاهة وتحسين البيئية الاستثمارية.

واوضح ان الملتقى يسعى الى تنسيق الأعمال والأدوار بين الهيئات الخليجية وتبادل الراي مضيفا ان الملتقى يمثل فرصة لتطوير المعرفة والوقوف على المستجدات الحديثة في مهنة المحاسبة والمراجعة واعمال مكاتب وشركات المحاسبة والمراجعة العاملة في الأسواق الخليجية.

يذكر ان الملتقى تنظمه هيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهي هيئة مهنية اقليمية مستقلة انشئت في عام 1998 بقرار من المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتقع الهيئة تحت اشراف لجنة التعاون التجاري المؤلفة من وزراء التجارة بدول مجلس التعاون وتهدف الى قيادة تنظيم مهنة المحاسبة والمراجعة في الدول الأعضاء وفقا لأفضل المعايير والممارسات الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.