أهم الأخبارمحلي

الأمير أمام «القمة الإسلامية»: رفضنا للتطرف والعنف قاطع

حذر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في كلمته أمام قمة إسطنبول الإسلامية، من الطائفية، مشددا على أن رفض الكويت للتطرف والعنف هو رفض قاطع وأولوية تتقدم على باقي الأولويات. وفي الكلمات الافتتاحية للقمة، شدد القادة على ضرورة مكافحة الإرهاب، وإيجاد حلول للأزمات التي تعيشها الدول الإسلامية، مثل سورية واليمن والعراق وليبيا وغيرها.

أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أمس، في كلمته أمام الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية، التي عقدت بمدينة إسطنبول، أن ظاهرة الطائفية البغيضة “باتت عاملا استغله من يسعى لإضعافنا وإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد”، داعيا إلى “تكريس الانتماء للوطن، وأن ننأى بأنفسنا عن أي ممارسات يشوبها النفس الطائفي، وأن نكرس أيضا روح المجتمع الواحد المتماسك، والذي يعطي المساحة لكل أطيافه دون تفرقة أو إقصاء”.
وأشار سموه إلى أن “معركتنا مع الإرهاب مضنية وطويلة، لكنها صلبة”، مشددا على أن “رفضنا للتطرف والعنف قاطع وأولوية لنا على كل الأولويات”، وأضاف: “إننا مطالبون بالدفاع عن ديننا الإسلامي الحنيف أمام الهجمات والإساءات العديدة التي يتعرض لها، فكم من عمل إرهابي ارتكب باسم الإسلام، وكم من فتنة أشعلت بدعوى الدفاع عن الإسلام، وكم من أعمال دمرت وحدة مجتمعاتنا وقتلت أبناءنا بل وقتلت الأبرياء على وجه هذه الأرض تحت راية زائفة تدعي الإسلام”.
ولفت إلى أنه “إزاء كل ذلك لابد لنا من العمل سويا على تصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة وتنقية الشوائب التي لحقت بسمعة شريعتنا السمحة لنقدم للعالم أجمع الوجه المشرق لهذه الشريعة القائمة على التسامح وقبول الآخر واحترام حق الإنسان في العيش الحر الكريم”.

العراق

وذكر سموه ان الكويت “تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في المنطقة، فحول الوضع في العراق فإن بلادي الكويت تدعم أمن واستقرار هذا البلد الشقيق، وقد بادرت إلى تقديم المساعدات الإنسانية والتي كان آخرها مئتي مليون دولار للأشقاء، ووافقت على تأجيل سداد الدفعة الأخيرة من التعويضات، تقديرا منها للظروف التي يمر بها الأشقاء، ودعما للجهود المبذولة في محاربة الإرهاب، ونتطلع بأمل أن يتمكن الأشقاء من خلال الإصلاحات التي ينوون القيام بها، ومن خلال تحقيق المصلحة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي الشقيق، أن يحققوا آمال وتطلعات هذا الشعب”.

سورية

وعن الوضع في سورية، قال سموه: “إننا نأمل للجهود السياسية التي تبذل حاليا أن يتحقق لها التوفيق والنجاح في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في عصرنا الحالي، وندعو في هذا الصدد أطراف النزاع إلى عدم تفويت هذه الفرصة، وإلى تغليب مصلحة وطنهم وحقن دماء شعبهم”.

اليمن

وحول الوضع في اليمن، اشار الى أن الكويت تأمل أن “يساهم وقف إطلاق النار، الذي بدأ قبل أيام قلائل في خلق أجواء تساعد على إنجاح المفاوضات التي ستستضيفها بلادي الكويت 18 أبريل 2016، والوصول إلى حل سلمي ينهي هذه الأزمة، وندعو الأطراف اليمنية إلى الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية لوضع حد لنزاع دام سنوات عديدة”.

إيران

وحول العلاقة مع إيران، لفت سمو الأمير الى أن الكويت رحبت “بكل جهد يهدف إلى تجنيب المنطقة مظاهر عدم الاستقرار، ولعل ترحيبنا بالاتفاق الذي تم بين مجموعة 5+1 من جهة وإيران من جهة أخرى لدليل على ذلك النهج، ومن هذا المنطلق فإننا ندعو الجارة المسلمة إيران إلى العمل معنا لإزالة مظاهر التوتر وإقامة علاقات طبيعية ترتكز على المواثيق والقوانين الدولية، وتقوم على مبدأ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، لنسهم جميعا بتحقيق الأمن والاستقرار الذي تنشده شعوبنا”.

ليبيا وفلسطين

ورحب سموه بمباشرة حكومة الوفاق الوطني في ليبيا أعمالها تنفيذا لاتفاق الصخيرات الذي تم توقيعه في ديسمبر 2015، متمنين لها التوفيق والسداد للقيام بمهامها لإعادة الأمن والاستقرار لربوع ليبيا الشقيقة.
وادان “التعنت الإسرائيلي” الذي “يعرقل كل الجهود الدولية، ويقوض من فرص الوصول إلى حل نهائي”، داعيا الى “الضغط على إسرائيل وحملها على القبول بالسلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

استراتيجية جديدة

واشار سموه الى ان أعمال الدورة الثالثة عشرة للقمة الإسلامية تنعقد في ظل استمرار الظروف السياسية والأمنية الدقيقة والخطيرة، وفي ظل تراجع أوضاعنا وعلى كل المستويات.
ودعا الى “التشاور والتباحث لمواجهة تلك التحديات والوصول إلى رسم ملامح استراتيجية جديدة توحد صفنا وتقوي بناءنا وتحصن دولنا من تبعات تلك التحديات”.

إردوغان وشكري

وكات الدورة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي أمس في المدينة التركية إسطنبول، بحضور أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، حيث شدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على أهمية مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، وأكد الأمين العام للمنظمة إياد مدني تناول القمة قضايا الأمن التي تتطرق إلى جميع الدول الإسلامية التي تعاني أزمات أمنية وعدم استقرار حاليا.
وألقى وزير الخارجية المصري سامح شكري كلمة بالنيابة عن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي لم يتلق دعوة من تركيا لحضور القمة، وإنما وجهت أنقرة الدعوة إلى وزارة الخارجية المصرية.
وأعلن شكري تسليم تركيا رئاسة الدورة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون، بعدما رأست مصر الدورة الثانية عشرة، وأشاد بدور المنظمة المهم، وحذر مما وصفه بالتداعيات الخطيرة للإرهاب، الذي قال إنه نتيجة عدة مشاكل تراكمت على مستوى العالم، قائلا إن “اتساع الصراعات تكاد تمثل تهديدا للجنس البشري”.
وشدد على أهمية “حماية حقوق الأقليات المسلمة في جميع أنحاء العالم، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية إقامة دولة فلسطينية مستقلة”، وأكد حرص دولته على الأوضاع الأمنية في ليبيا، وأشاد باستقرار المجلس الرئاسي في طرابلس.

مدني

من جانبه، تناول مدني، في خطابه، عدة قضايا، أبرزها مكافحة الإرهاب وظاهرة “الإسلاموفوبيا” والأمن والسلام في عدة دول، تشمل العراق وسورية واليمن، مؤكدا أن “القضية الفلسطينية تتصدر قائمة ملفات المنظمة”.
وشدد على أن “منظمة التعاون الإسلامي تفتقر إلى تنظيم جماعي لفض النزاعات”، كما أشار إلى أن “اتفاقية الإرهاب لم تُصدق عليها سوى 21 دولة من أصل 57 دولة عضوة”.
وألقى إردوغان خطابه، الذي شدد من خلاله على أهمية “محاربة الإرهاب بجميع أشكاله، وأوضح أن العالم الإسلامي ينتظر أخبارا سارة بنهاية هذه القمة الإسلامية”، مؤكدا ثقته بوجوب أن تشهد هذه الدورة الـ13 “جهودا عملية لمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة التي تستبيح دم المسلمين باسم الدين”.
ورأى ان “الدين ليس للسنة أو الشيعة إنما هو الإسلام، والإرهابيون الذين يقتلون باسم الإسلام لا يمثلونه لأنه دين السلام… وداعش وبوكو حرام وحركة الشباب يضرون الإسلام بعملياتهم الاستعراضية”، كما تطرق إلى ما وصفه بـ”الازدواجية في المعايير” حول الإرهاب، إذ أشار إلى تصدر هجمات باريس وتفجيرات بروكسل نقاشات العالم حول الإرهاب، لكن ليس عن الهجمات التي تعرضت لها أنقرة وإسطنبول ولاهور.
وشدد على أهمية مكافحة الإرهاب في الدول المسلمة، قائلا إن “على دول منظمة التعاون الإسلامي تأسيس هيئة لمكافحة الإرهاب”، ودعا إلى “إعادة هيكلة مجلس الأمن في ضوء الخريطة العرقية والدينية من أجل العدالة الدولية”، حيث أشار إلى أن “مجلس الأمن في الأمم المتحدة لا يوجد فيه دولة مسلمة”.

الملك سلمان

من ناحيته، أشاد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتحالف الإسلامي العسكري الذي ترأسه المملكة، كما شدد على أهمية حل الأزمة في اليمن بناء على قرارات مجلس الأمن، والعمل من أجل القضية الفلسطينية والأزمة السورية.
وقال الملك سلمان: “إننا مطالبون بمعالجة قضايا أمتنا الإسلامية، وفي مقدمتها إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء الأزمة السورية وفقاً لمقررات جنيف 1، وقرار مجلس الأمن 2254، ودعم الجهود القائمة لإنهاء الأزمة الليبية”.
وتطرق الملك إلى الأوضاع في اليمن، قائلا: “في الشأن اليمني ندعم الجهود المبذولة من الأمم المتحدة لإنجاح المشاورات التي ستعقد في الكويت، تنفيذا لقرار مجلس الأمن 2216”.
وأضاف: “إن واقعنا اليوم يحتم علينا الوقوف معاً أكثر من أي وقت مضى لمحاربة آفة الإرهاب وحماية جيل الشباب من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها والهادفة إلى إخراجه عن منهج الدين القويم والانقياد وراء من يعيثون في الأرض فسادا باسم الدين الذي هو منهم براء”.
وتابع: “إن ما يتعرض له عالمنا الإسلامي من صراعات وأزمات تتمثل في التدخل السافر في شؤون عدد من الدول الإسلامية، وإحداث الفتن والانقسامات، وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية واستخدام الميليشيات المسلحة لغرض زعزعة أمننا واستقرارنا لغرض بسط النفوذ والهيمنة يتطلب منا وقفة جادة لمنع تلك التدخلات وحفظ أمن وسلامة عالمنا الإسلامي”.
وأشار إلى التحالف الإسلامي العسكري، الذي ترأسه المملكة العربية السعودية، ويتضمن 39 دولة، قائلا: “لقد خطونا خطوة جادة في هذا الاتجاه بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي يضم تسعاً وثلاثين دولة، لتنسيق الجهود من خلال مبادرات فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية تتماشى كلها مع مبادئ المنظمة وأهدافها”.

البيان الختامي

وكانت «الجريدة» حصلت على نسخة من مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية، الذي يطالب إيران بوقف تدخلاتها في شؤون دول الجوار، ويؤكد «ضرورة أن تكون علاقتها مع دول الجوار قائمة على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة واستقلال دول الجوار، وحل الخلافات بالطرق السلمية»، و»يدين تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسورية والصومال واستمرار دعمها للإرهاب».
ودعا مشروع البيان إلى دعم التحالف العسكري الإسلامي، وضرورة الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسيادتها وسلامتها الإقليمية، ودعم المؤتمر لإيجاد تسوية على أساس بيان جنيف، بغية تنفيذ عملية انتقال سياسي يقودها السوريون.
وينص القرار على دعم الشرعية الدستورية في اليمن، واستئناف العملية السياسية للوصول إلى حل سياسي قائم على تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني اليمني.

صاحب السمو يتباحث مع الملك سلمان وإردوغان

قام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مساء أمس الأول، بزيارة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، في مقر إقامته في مدينة إسطنبول.
وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الطيبة، التي جسدت عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، كما تم بحث أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة الإسلامية.
حضر اللقاء النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح، والوفد الرسمي المرافق لسموه.
وأمس، التقى سمو الأمير الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وأجريا مباحثات ثنائية، كما التقى سموه ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وبعد اختتام الجلسة الافتتاحية للقمة غادر سمو الأمير مطار أتاتورك العسكري عائداً إلى البلاد.

تهنئة لسمو الأمير وإشادة بسجل الكويت

هنأت القمة الإسلامية المنعقدة في اسطنبول سمو أمير البلاد باختياره قائداً للعمل الإنساني، إقراراً بالدور المهم الذي يضطلع به سموه في المجال الإنساني.
وأعرب البيان الختامي عن تقديره وشكره لدولة الكويت على استضافتها مؤتمر الأطراف اليمنية في 18 أبريل الجاري برعاية الأمم المتحدة، وجهودها في دعم الوضع الإنساني باليمن، والدفع نحو تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد.
وثمنت القمة عالياً موافقة دولة الكويت على استضافة مؤتمر للمانحين لدعم قطاع التعليم في جمهورية الصومال الفدرالية.
وأشادت القمة بالجهود الصادقة، التي بذلتها دولة الكويت لاستضافة ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية خلال الأعوام 2013 و2014 و2015.
كما أشادت بمشاركة دولة الكويت الفاعلة في رئاسة المؤتمر الرابع للمانحين، الذي انعقد في لندن في الرابع من فبراير الماضي بالشراكة مع المملكة المتحدة وألمانيا والنرويج والأمم المتحدة، استجابة للأزمة الإنسانية الخطيرة، التي يواجهها الأبرياء من أبناء الشعب السوري.
ودعمت القمة ترشيح دولة الكويت للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة 2018-2019.

حقائق عن «التعاون الإسلامي»

• ثاني أكبر منظمة في العالم بعد الأمم المتحدة
• تأسست في سبتمبر 1969، في الرباط رداً على احراق المسجد الأقصى
• في عام 2011، تغير اسمها من منظمة المؤتمر الإسلامي الى منظمة التعاون الإسلامي
• يبلغ عدد أعضائها 56 دولة
• تضم 5 دول بصفة أعضاء مراقبين، هي روسيا، وإفريقيا الوسطى والبوسنة والهرسك وشمال قبرص
• مقرها الرئيسي في جدة
• تنعقد قمتها كل 3 سنوات
• ينعقد اجتماع لوزراء خارجية دولها سنوياً

6 قادة جدد شاركوا في «القمة»

تعد القمة الإسلامية التي انطلقت، أمس، القمة الاعتيادية الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي، التي يشارك فيها 6 قادة جدد، لتوليهم الحكم في بلادهم، بعد قمة القاهرة (الدورة الـ12) في فبراير2013.
ومن أبرز هؤلاء القادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، بصفته ملكاً للسعودية، حيث تولى مقاليد الحكم في يناير 2015، خلفاً لأخيه الراحل الملك عبدالله.
وأيضاً الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي فاز برئاسة الجمهورية في أغسطس.
كذلك تعد هذه المشاركة الأولى أيضاً كذلك، لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي تولى مقاليد الحكم في 25 يونيو 2013، بعد تنازل والده الشيخ حمد بن خليفة له عن الحكم.
ومن المشاركين الجدد، الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي تولى الرئاسة في أغسطس 2013، ورئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري، الذي انتخب رئيساً في ديسمبر 2015.
كما يشارك في القمة الإسلامية للمرة الأولى كزعيم لبلاده، ممنون حسين، الذي انتخب رئيساً لباكستان في 30 يوليو 2013.

شكري تجنب مصافحة إردوغان

تجنب سامح شكري، وزير الخارجية المصري، مصافحة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال تسليم رئاسة مؤتمر قمة التعاون الإسلامي من مصر لتركيا والتي عقدت في اسطنبول.
وأعلن شكري تسليم الرئاسة لتركيا ولم ينتظر لحين وصول الرئيس التركي لاستلامها وراح مبتعداً عن المنصة لتجنب مصافحة إردوغان.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن شكري وصل صباح أمس إلى اسطنبول لرئاسة وفد مصر في قمة المؤتمر الإسلامي نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث توجه فور الوصول إلى قاعة المؤتمر وترأس الجلسة الافتتاحية التي ألقى خلالها كلمة الرئيس، ثم أعلن انتقال رئاسة الدورة الثالثة عشرة لقمة منظمة التعاون الإسلامي إلى تركيا وغادر مباشرة منصة الرئاسة وقاعة المؤتمر عائداً إلى القاهرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.