الكيماويات البترولية تحقق ارباحا غير مسبوقة بلغت 431 مليون دينار في 2015/2016
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية محمد عبد اللطيف الفرهود تحقيق الشركة أرباحا فعلية استثنائية غير مسبوقة قدرها 431 مليون دينار كويتي للسنة المالية 2015/2016 بزيادة قدرها 263 مليون دينار عن المتوقع في الموازنة لنفس السنة.
وقال الفرهود لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان نسبة النمو في الأرباح بلغت 141 في المئة مقارنة بالسنة المالية الماضية 2014/2015 لافتا الى انه من واقع مؤشرات الأداء فإن أداء الشركة فاق التقديرات حيث بلغ العائد على الإستثمار (حقوق المساهمين) 53 في المئة للسنة المالية 2015//2016 مقابل 23 في المئة للسنة المالية 2014/2015.
وافاد بان هامش الربح المالي بلغ 21 في المئة للسنة المالية 2015/2016 مقابل 15 في المئة للسنة المالية 2014/2015 فيما بلغ العائد على الأصول 33 في المئة للسنة المالية 2015/2016 مقابل 14 في المئة للسنة المالية 2014/2015.
وذكر ان الشركة استطاعت ضمن جهودها لترشيد الانفاق وتعظيم الايرادات تحقيق وفر في المصروفات التشغيلية للشركة في السنة المالية 2015/2016 بلغ 20 مليون دينار مبينا ان الشركة اخذت على عاتقها عدة مبادرات لضبط المصاريف كان من أهمها تطبيق منهجية (6 سيغما) التي كان لها دور بارز في تحقيق هذا الوفر.
واضاف الفرهود انه كان لأداء مصانع الشركة دور في تحسين الارباح وذلك بتحقيق معدلات إنتاج قياسية غير مسبوقة منذ نشأة الشركة حيث بلغت كمية إنتاج اليوريا 057ر1 مليون طن متري مقابل 016ر1 مليون وكمية إنتاج للأمونيا بلغت 668 ألف طن متري مقابل 640 الف طن متري طبقا للموازنة المعتمدة لنفس السنة.
وعن تعظيم الايرادات اوضح ان شركة إيكويت للبتروكيماويات استحوذت علي شركة (أم أي جلوبال) بالكامل بقيمة تبلغ 2ر3 مليار دولار نصيب شركة صناعة الكيماويات البترولية منها 5ر1 مليار دولار كمبلغ صافي بعد خصم الالتزامات على (أم أي جلوبل).
وقال انه بذلك تكون شركة صناعة الكيماويات البترولية حققت ما يعادل أكثر من ضعف الاستثمار الأصلي عبر بيع حصة تعادل 5ر7 في المئة فقط من شركة (أم أي جلوبال) مع احتفاظها ب5ر42 في المئة في هذه الشركة بعد عملية الاستحواذ من خلال ملكيتها في شركة ايكويت مبينا انه بذلك تم تسجيل أرباح صافية من هذه الصفقة بلغت 266 مليون دينار تم ادراجها ضمن نتائج أعمال الشركة للسنة المالية 2015-2016.
وافاد بانه على الرغم من وجود الكثير من التحديات التي واجهتها الشركة كانخفاض أسعار النفط والمنتجات البتروكيماوية وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والمنافسة في أسواق المنتجات البتروكيماوية فان الشركة استطاعت تحقيق انجازات استثنائية وبلوغ ذروتها بفضل العمل بروح الفريق الواحد ودعم مجلس إدارة الشركة ومؤسسة البترول الكويتية.
واعرب عن شكره لكل العاملين في الشركة ولمجلس الإدارة ولمؤسسة البترول الكويتية على هذه الانجازات المتميزة.