توقيف 3 يهود بحوزتهم “جديًا” خططوا لتقديمه قربانًا في الحرم القدسي
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، توقيفها 3 شبان يهود في البلدة القديمة بمدينة القدس، أثناء توجههم إلى الحرم القدسي، لإحياء إحدى طقوس عيد الفصح اليهودي.
وقالت قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، إن الشبان الثلاثة “كانوا ينوون ذبح جديٍّ وتقديمه قربانًا في الحرم القدسي، بمناسبة عيد الفصح”.
من جهتها، ذكر بيان للشرطة أن “دوريات أمن إضافية تنتشر في المناطق العامة وتحديدًا القدس والبلدة القديمة، بمناسبة عيد الفصح”.
وأضاف البيان، أن الشرطة أوقفت 3 شبان يهود في البلدة القديمة (القدس)، أثناء توجههم لإحياء إحدى طقوس عيد الفصح، المتمثل بذبح جدي في الحرم القدسي ( المسجد الأقصى ومحيطه)، وأن الشرطة أوقفتهم بتهمة “القيام بتصرف قد يكون من شأنه الإخلال بالنظام العام”.
إلى ذلك، دعت منظمات يهودية متطرفة، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الإسرائيليين إلى “تقديم أضاحي” عند بوابات المسجد الأقصى وساحاته، بمناسبة عيد الفصح اليهودي، فيما حذر الفلسطينيون من خطورة تلك الدعوات.
وبدأ اليهود اليوم الجمعة، الاحتفال بعيد الفصح اليهودي الذي يستمر أسبوعًا، وتقول وزارة الخارجية على موقعها الإلكتروني، إن عيد الفصح يمثل ذكرى “خروج بني إسرائيل من مصر وتحررهم من العبودية”.
وسبق حلول هذا العيد، فرض إغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزّة)، بدءًا من منتصف ليلة أمس (الخميس)، وحتى منتصف ليلة غدٍ (السبت)، وفق بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي.
وتشهد أزقة القدس الشرقية، انتشارًا ملحوظًا لقوات الشرطة الإسرائيلية، حيث عادة ما يتدفق عشرات آلاف اليهود إلى المدينة في مثل هذا الوقت من كل عام.