”أمان”: نفق رفح قديم ولانعلم لماذا لم تستخدمه #حماس
أقرت شعبة الاستخبارات الإسرائيلية “أمان” أن “النفق المكتشف أخيرًا جنوبي قطاع غزة قديم، ويعود للفترة التي سبقت الحرب الأخيرة، لكن حركة #حماس لم تستخدمه في حينها لأسباب مجهولة”.
جاء ذلك خلال مقابلة لمسئول قطاع غزة في شعبة الاستخبارات الإسرائيلية مع صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، نشرتها صباح الجمعة، والتي أكد فيها حساسية الموقف على جبهة غزة.
وأكد مسئول الاستخبارات أن “#حماس غير معنية بالمواجهة حاليًا، لكن ذلك لا يعني أنها غير مستعدة، فهي تمتلك جميع مقومات المعركة من أنفاق وصواريخ ووسائل قتالية أخرى، ولكن التوقيت الحالي لا يناسبها وترغب بمعركة في وقت يناسبها أكثر”.
ولم يستبعد الضابط “بدء المواجهة المقبلة بهجوم مباغت لمسلحي #حماس على أهداف عسكرية ومدنية وراء الحدود، وتحقيق انجازات هناك، وبالتالي بدء المعركة من موقع قوة”.
ووضع ثلاث سيناريوهات قال إنها لـ”تدهور محتمل مع غزة، أولها وصول #حماس لاستنتاج بأنه ليس ممكنًا مواصلة العيش بظل الحصار وتوجه رجالاتها لتغيير الواقع بعملية خطف خاضعة لمسئولية محمد الضيف ويحيى السنوار (قادة الجناح العسكري لحماس)، إلا أن فرصة تحقق هكذا خيار ضعيفة جدًا”.
أما الخيار الثاني فيتمثل –والحديث للضابط الإسرائيلي- في إمكانية تنفيذ كتائب القسام لهجمات عبر الأنفاق إذا ما أيقنت أن كشفها بات قريبًا، إلا أن هكذا خيار يعد ضعيفًا أيضًا.
لكن المسئول الإسرائيلي أكد أن “الخيار الأكثر قابلية للتحقق يكمن في تدحرج للأمور بشكل غير مقصود، ووصولها إلى نقطة اللاعودة، على غرار ما حصل قبيل حرب العام 2014”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل أيام عن اكتشافه نفقا لحماس يجتاز حدود جنوب القطاع بحوالي 150 مترًا، فيما ردت كتائب القسام بالقوله إنه “نقطة في بحر ما أعدته المقاومة دفاعا عن شعبها”.