مهندسة «الكهرباء» الهاربة … في الأهواز …
أكد مصدر أمني مطلع لـ«الراي»، وكشف عن أنه جار تعميم «النشرة الحمراء» الخاصة بالمهندسة المتهمة بالنصب على الشرطة الدولية (الانتربول). وافاد بأن «رجال المباحث الجنائية تمكنوا من ضبط الإيراني الذي هرب معها لدى عودته إلى البلاد أول من أمس، حيث أنكر قيامه بتهريبها، قائلاً:(هي خابرتني بالمطار… وسافرت معاي)، مدعياً أنه كان ذاهباً لتوصيل زوجته».
وأضاف المصدر الأمني أن «المهندسة الهاربة استقرت في الأهواز، في الوقت الذي قام رجال المباحث بالتحقيق مع زوج المتهمة الهاربة، حيث أبدى تعاونه مع رجال المباحث في مجريات التحريات، وأشار إلى أنه لاعلاقة له بالأمر ولاتزال التحقيقات جارية معه بهذا الخصوص».
وتابع «رغم وجود معلومة أن المهندسة الهاربة في الأهواز إلا أن رجال الإنتربول سيعممون النشرة على الدول لسد ثغرة احتمال هروبها من إيران إلى أي دولة أخرى، كي يتم ضبطها في أي مكان».
وقال المصدر إنه «يتم حالياً إجراء اتصالات أمنية من قبل الإنتربول الكويتي بالسلطات الإيرانية للمطالبة بالمهندسة الهاربة، والتي صدر أمر الضبط والإحضار بحقها بعد تسجيل وكيلة الضحايا قضية بشكل رسمي»، لافتاً إلى أن «الهاربة ستكون في قبضة الأمن خلال الأيام القليلة المقبلة لتمثل أمام القانون، للتحقيق معها في ما نسب إليها من اتهامات».
