يونيسف والصحة العالمية تنددان بالهجوم على حلب واستهداف المستشفيات والاطباء
نددت كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الجمعة بهجوم تتعرض له مدينة حلب وما حولها شمالي سوريا. وقالت المنظمتان في بيان مشترك “نضم صوتنا الى الكثير من الأصوات التي عبرت عن الغضب بعد الهجوم على مستشفى القدس في حلب وكان من بين القتلى طبيبان أحدهما كان آخر اطباء الأطفال المتبقين في المدينة إضافة إلى ثلاثة من أفراد طواقم الإسعاف وعدد من المرضى من بينهم اطفال”.
واضافتا “كما نعبر عن الغضب العارم على الوتيرة المتزايدة في الهجمات على الطواقم والمرافق الصحية في سوريا اذ تأتي هذه الأحداث وسط تصعيد للعنف تحديدا في شمال البلاد”.
ولفت البيان الى مصرع طبيب نساء وهو في طريقه إلى المنزل بعد أن أكمل معالجة جرحى من المدنيين في عيادة تدعمها (يونيسف) في حلب بعد استهدافه بقذيفة هاون.
واوضحت المنظمتان ان هذه الهجمات “تذكرنا بالصعوبات والمخاطر الهائلة التي تواجهها يوميا الطواقم الصحية في سوريا” مؤكدتين ان هؤلاء العاملين يستحقون ليس التقدير والاحترام فحسب وانما يستحقون الحصول على حماية اكبر.
ولفت البيان الى ان عمليات الهجمات على المرافق الصحية ومنع الحصول على خدمات الرعاية الصحية وتوصيل المعدات والمواد الطبية في كل انحاء سوريا هي ليس خرقا خطيرا للقانون الانساني الدولي فقط بل تحرم العائلات والمجتمعات من الرعاية الصحية الضرورية التي هي في امس الحاجة اليها.
وحثت (يونيسف) ومنظمة الصحة العالمية اطراف النزاع على وضع حد لجميع الهجمات على المرافق والطواقم الصحية وسيارات الإسعاف والسماح بتقديم الخدمات الصحية للمدنيين الأبرياء والذين هم بأمس الحاجة إليها.