أوباما يشرب من مياه مدينة فلينت ليطمئن السكان بعد أزمة تلوث
احتسى الرئيس الأمريكى باراك أوباما مياه مرشحة فى مدينة فلينت بولاية ميشيجان وطمأن السكان الغاضبين بأن أطفالهم ليسوا فى خطر رغم “الإخفاق التام” الذى تسبب فى تلويث مياه الشرب فى مدينتهم بالرصاص.
وزار أوباما المدينة التى يغلب على سكانها الأمريكيون من أصل أفريقى ليؤكد أن المياه آمنة حتى مع توقعاته بأن استبدال أنابيب المياه المتداعية سيستغرق أكثر من عامين.
وكانت فلينت التى يسكنها نحو مئة ألف نسمة تحت إشراف مدير طوارئ عينته الولاية فى 2014 عندما غيرت مصدر مياهها من شبكة بلدية ديترويت إلى نهر فلينت توفيرا للنفقات. وعادت المدينة إلى الشبكة الأصلية فى أكتوبر.
وكانت مياه نهر فلينت تحتوى على مواد تساعد على التآكل أكثر من شبكة ديترويت مما أدى إلى ذوبان الرصاص بالأنابيب وزيادة مستوياته فى مياه الشرب. ويمكن أن يكون الرصاص ساما ولاسيما بالنسبة للأطفال.
وقال أوباما لحشد فى مدرسة ثانوية محلية “هذه كارثة من صنع الإنسان كان يمكن الحيلولة دون وقوعها. تعافى فلينت هو مسؤولية الجميع وسأضمن الوفاء بهذه المسؤولية.”
ودعا الرئيس الأهالى إلى فحص أطفالهم لرصد مستويات الرصاص فى أجسادهم ونصح السكان بأن يتركوا صنابير المياه مفتوحة لفترات طويلة لطرد الملوثات المتبقية.
وبعد أن سعل عدة مرات وهو يدلى بتصريحاته طلب أوباما كوبا من المياه وشربه أمام الحضور. وفى وقت سابق ارتشف من كوب من مياه فلينت المرشحة خلال اجتماع مع مشرعين.
