مقالات

حمد السريع يكتب: خدمات أمنية للمطار

بسبب المخاطر والتهديدات وبسبب عجز جهاز أمن المطار في وقف الاختراقات الأمنية سواء بخروج ودخول المطلوبين للعدالة لتواطؤ بعض الموظفين أو إجراءات التفتيش غير الدقيقة للحقائب والأمتعة الشخصية وكذلك لعدم وجود المعدات والأجهزة والقوة البشرية الكافية.

فإن المسؤولين بوزارة الداخلية شعروا بالمخاطر المتزايدة، كما أن شركات الطيران الأوروبية والآسيوية هددت عدة مرات بإيقاف رحلاتها الجوية بسبب القصور والضعف بمستوى الإجراءات والتفتيش الأمني مع عدم توافر الأجهزة الأمنية الحديثة القادرة على كشف الممنوعات والأسلحة والمتفجرات، كما هو موجود في المطارات الأوروبية ومطارات أميركا وآسيا ودول الخليج العربي.

المسؤولين في وزارة الداخلية رأوا الاستعانة بالشركات الأمنية العالمية والتي تقدم الخدمات الأمنية في أغلب مطارات العالم مستخدمة عناصر بشرية متدربة ذات كفاءة عالية مع استعدادهم لتوفير الأجهزة والمعدات الحديثة للكشف عن المتفجرات والأسلحة في حقائب السفر والحقائب اليدوية ولأخذ مسحات من أي شخص مسافر يشتبه به.

حسب المعلومات فإن المشروع حاليا موجود لدى لجنة المناقصات والعمل سيبدأ به خلال شهر يونيو أو يوليو القادمين في كلا المطارين.

نتمنى نجاح المشروع وعدم اصطدامه بأي معوقات بشرية أو تنفيذية حتى نستطيع أن نرى النجاح في هذا المشروع نشعر بالأمن والأمان.

آخر الكلام:

علمت أن قسم مرور المطار لا يتبع الإدارة العامة للمرور بل تبعيته للإدارة العامة للمنافذ الجوية وهذا القرار غير منطقي وقد يفتح الكثير من المطالبات لبعض الأقسام والإدارات بإلحاق تبعيتها إلى الإدارة العامة للمنافذ الجوية مثل مكتب أمن الدولة.

الإدارة العامة للمنافذ الجوية لها مهامها وواجباتها الأمنية داخل وخارج المطار ومدرجات الطائرات وليس لها أي علاقة بعملية تنظيم السير في مواقف المطار.

أتمنى من الفريق سليمان الفهد وكيل وزارة الداخلية إعادة تبعية قسم مرور المطار إلى الإدارة العامة للمرور حتى يحصل هذا القسم على الدوريات والأفراد منها والدعم اللازم.

alsraeaa@gmail.com

جريدة الأنباء

@bomshary871

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.