كيف أعرف أنى مصاب بمرض السكري؟
عادة ما يصيب الأطفال، وتكون ظهور الأعراض حادا وعنيفا وينتج عن نقص مستوى الجلوكوز الحاد فى الدم الناتج عن زيادة النشاط والحرق، مما يؤدى إلى غيبوبة سكرية ويعتبر قياس مستوى السكر فى الدم فى أى طفل أو شاب فاقد الوعى ويصاب بغيبوبة من الاختبارات الضرورية لتشخيص الحالة، وتأكيد المرض وتكمن خطورة انخفاض الجلوكوز فى الدم لتأثيره على المخ، حيث يفقد المريض الوعى وقد يصاب بتشنجات وضرر دائم على المخ.
فتكمن مشكلة مرض السكر من النوع الثانى والذى عادة ما يصيب كبار السن، كما يصيب بعض الشباب صغير السن إذا ما توافر الوزن الزائد أو البدانة فى التأخر فى التشخيص، برغم وجود المرض فمن الممكن أن يعيش المريض لسنوات دون معرفة أنه مصاب بداء السكر ويكون تشخيص المرض عند ظهور المضاعفات على الجسم كاملا،
كثرة الذهاب للتبول، ومن هنا أتى اسم البول السكرى، حيث إن ارتفاع نسبة السكر فى الدم يصاحبه نزوله فى البول، وقد لاحظ الأطباء فى أوائل ظهور المرض أن الحشرات خاصة النمل يتجمع حول البول لاحتوائه على مستويات عالية من الجلوكوز.
-وتعتبر الالتهابات المتكررة سواء بالجلد أو الأنسجة عموما من المؤشرات المهمة لتحليل مستوى السكر بالدم، حيث يؤدى مرض السكر إلى نقص هرمون الأنسولين فى الدم، مما يؤدى إلى عدم قدرة الخلايا على امتصاص الجلوكوز من الدم إلى داخل الخلية، مما ينتج عنه ارتفاع مزمن فى نسبة الجلوكوز بالدم ونزوله عن طريق الكلى فى البول، وينتج عن الارتفاع المزمن للسكر فى الدم إلى التأثير على شبكة الأوعية الدموية الدقيقة فى كامل الجسم، حيث تفقد الخلايا الجدارية للأوعية الدموية، مما ينتج عنه ارتشاحات لمكونات الدم خارج الأوعية مثل الدهون وبعض الخلايا الحمراء ومكونات البلازما، مما يؤدى إلى ارتشاحات بالأنسجة وتورم بها ومنها أنسجة شبكية العين، وأيضا خروج البروتينات والزلال عن طريق الكلى فى البول، وينتج عن ذلك خلل في وظيفة الأنسجة ككل كما يؤدي إلى ارتفاع الكلوكوز المزمن إلى إنسداد الأوعية الدموية الدقيقة بالجسم كله حيث تفقد الخلايا الجدارية للأوعية الدموية، مما ينتج عنه ارتشاحات لمكونات الدم خارج الأوعية مثل الدهون وبعض الخلايا الحمراء ومكونات البلازما، مما يؤدى إلى ارتشاحات بالأنسجة وتورم بها ومنها أنسجة شبكية العين، وأيضا خروج البروتينات والزلال عن طريق الكلى فى البول، وينتج عن ذلك خلل فى وظيفة الأنسجة ككل كما يؤدى ارتفاع الجلوكوز المزمن إلى انسداد الأوعية الدموية الدقيقة بالجسم كله.
وتأتي مضاعفات مرض السكر على العين ككل بدءاً بالجفون وانتهاءاً بالعصب البصرى، ويؤدى عدم الانتظام فى مستوى السكر فى الدم إلى حدوث التهابات مزمنة بحافة العين والملتحمة تؤدى إلى احمرار مزمن بالجفون مع إحساس بثقلهم والرغبة فى إغلاقهم، فبالإضافة إلى تأثير السكر على التأخر فى التئام الجروح وتتم الوقاية والعلاج، بالإضافة لضبط نسبة السكر فى الدم إلى استخدام كمادات الماء الدافئ على الجفون مع استخدام بعض القطرات المرطبة أو المضادات الحيوية، حسب الحالة.