شيوعيو كوريا الشمالية يستعدون لمنح كيم الثالث لقبا جديدا
يعتزم مندوبو حزب “عمال كوريا” الشيوعي الحاكم في كوريا الشمالية منح الزعيم كيم جونغ أون لقبا جديدا، في خطوة أخرى تعزز سلطات زعيم الدولة التي تعيش عزلة دولية.
وحسب ما أوردت “أسوشيتد برس” عن وكالة الأبناء المركزية الكورية، السبت، فإن جدول أعمال المشاركين في مؤتمر الحزب الحاكم يشمل أعمال اللجنة المركزية للحزب ولجنة التدقيق المركزية، ومراجعة قواعد الحزب، وانتخاب كيم في أعلى منصب في الحزب وانتخاب قيادة مركزية جديدة للحزب .
ولم يعقد مؤتمر للحزب الحاكم في كوريا الشمالية منذ 40 عاما.
ويعتقد أن يرفع اللقب الجديد من شأن كيم إلى مستوى الزعيمين السابقين والده وجده الراحلين، اللذين حملا لقب الامين العام لحزب العمال.
ويحمل اللقب اسم الأمين العام الحزب، وفي حين يتزعم كيم الحزب فعليا إلا أنه يشغل منصب السكرتير الأول.
وكان الزعيم الكوري افتتح أعمال الحزب في كلمة قصيرة ألقاها الجمعة، قال فيها إن بلاده عازمة على تطوير أسلحة نووية وصواريخ قادرة على وضع الاقمار الصناعية في المدار، وذلك في مواجهة العقوبات الدولية الشديدة التي تهدد بتضييق الخناق على اقتصاد البلاد المتردي.