الفيفا يرفض طلب العراق برفع الحظر المفروض على ملاعبه منذ عامين
باءت محاولات المسؤولين في اللجنة الأولمبية العراقية لكرة القدم بالفشل في إقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم برفع الحظر المفروض منذ عامين على الملاعب العراقية والسماح بإقامة مباريات ودية بالعراق. ورفض الفيفا ذلك بحجة عدم استقرار الأوضاع الأمنية وبسبب الأحداث والهجمات الإرهابية الأخيرة.
رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) طلب الاتحاد العراقي للعبة برفع الحظر المفروض عليه منذ عامين والسماح بإستضافة المباريات الودية في العراق، معتبرا أن الوضع “عنيف وغير مستقر” في البلاد طبقا للمعلومات الأمنية السائدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العراقي كامل زغير في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية “تلقينا أمس السبت خطابا رسميا من الاتحاد الدولي (فيفا) يرفض فيه السماح بإقامة المباريات الودية في العراق بحجة عدم استقرار الأوضاع الأمنية وبسبب الإحداث والهجمات الإرهابية حسب هذا الإشعار”.
وكان الاتحاد العراقي طلب من الفيفا في 10 نيسان/أبريل الموافقة على إقامة المباريات الودية في العراق ورفع الحظر عن الملاعب العراقية لعدم وجود مسببات لاستمراره.
وجاء في إشعار الاتحاد الدولي “من خلال شبكة الأمن والوكالات الأمنية وشركات الآمن الخاصة المتعاقدة مع الفيفا، نحن نراقب باستمرار الوضع الأمني في بلدان عدة ومن ضمنها العراق”.
وأضاف “في ما يخص طلبكم برفع الحظر عن المباريات الودية وبعد الإطلاع على التقارير توصلنا إلى النتيجة نفسها حيث أن الوضع عنيف جدا وغير مستقر في عموم البلد بسبب الأحداث والهجمات الإرهابية”.
ويأتي موقف الاتحاد الدولي هذا قبل أيام من موعد افتتاح ثاني أحدث ملعب في العراق بعد ملعب المدينة الرياضية في البصرة، وتم إنشاؤه في محافظة كربلاء جنوب العاصمة ويتسع لأكثر من 60 ألف متفرج حسب وزارة الشباب والرياضة التي ترى أنه سيساعد في رفع الحظر عن الملاعب العراقية.
وفرض الفيفا حظرا على العراق بعد الجولة الأولى في الدور الثالث قبل الأخير من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل عقب مباراة العراق مع الأردن (صفر-2) في أربيل عام 2011.