«هيئة الرياضة»: الخلاف ليس بين أشخاص.. بل بين من يتمسك بالدستور ويستقوي بالخارج
ثمن مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة الوقفة الوطنية لبعض الاندية الرياضية التي انتصرت للدستور والقانون في اعقاب صدور قرار الجمعية العمومية العادية «الكونغرس» للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»الذي انعقد يوم الجمعة الماضية في المكسيك، باستمرار ايقاف نشاط كرة القدم الكويتية الذي كان قد صدر من اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم بتاريخ 16 اكتوبر 2015 (احد اعضائها من ابناء دولة الكويت)”. وتطلع المجلس في بيان له صدر اليوم ان تقوم مجالس ادارات الاندية الرياضية (بصفتها الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية) بدورها المسؤول في محاسبة مجالس ادارات الاتحادات الرياضية الذين تخلوا عن دورهم في الدفاع عن الكويت امام الاتحادات الرياضية الدولية، وخصوصا مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم.
وحيت الهيئة جهود الوفد الشعبي وجميع من ساهم في المساعي الحثيثة التي بذلت من خلال الاتصالات المباشرة مع الاتحادات الدولية والمسؤولين ذوي المناصب الدولية لبيان الحقيقة كاملة.
واوضح المجلس في بيانه حرصه على الرياضة الكويتية والرياضيين من خلال إصدار قرارات ولوائح تنظيمية للقوانين الرياضية، فضلا عن اعتماد رؤية جديدة للرياضة في دولة الكويت سيتم الاعلان عنها قريبا، وقد ظهرت بوادرها بإقرار مجلس الامة الموقر أخيراً لقانون دعم الاندية الرياضية الجديد، وستشهد الفترة المقبلة تشريعات جديدة معنية بمكافحة المنشطات الرياضية واستحداث هيئة تحكيم رياضي وطنية تتوافق مع مستجدات لم يشملها المرسوم بالقانون رقم 26/2012 وما هو معمول به في العديد من التشريعات القانونية للدول المختلفة التي ليست محل احتجاج من قبل اللجنة الاولمبية الدولية.
وتابع: ان الهيئة تعبر عن اندهاشها من مواقف البعض الذي يحاول ان يصور الاحداث الرياضية التي تعيشها الكويت انه خلاف بين اشخاص، وهو في حقيقة الامر خلاف بين من يريد التمسك بالدستور والقوانين وحماية الشباب الرياضي، ومن يريد عدم الالتزام بها والاستقواء بالخارج عليها، وحرمان الشباب الرياضي الكويتي من المشاركات الخارجية وبث الفوضى في الرياضة الكويتية، وهو تكرار لما حدث عند صدور القانون رقم (5) لسنة 2007 من نفس الاشخاص القائمين على الحركة الرياضية واستطاعوا ايقاف الحركة الرياضية عام 2010 بالرغم ان المسؤولين المختصين بالرياضة ليسوا نفس المسؤولين الموجودين الان، مما يدحر هذا القول ويكشف كذبهم