أهم الأخبارعربي و دولي

المركزي الأميركي يرصد 50 خرقاً إلكترونياً بين عامي 2011 و2015

رصد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أكثر من 50 خرقا إلكترونيا بين عامي 2011 و2015 ووصفت بعض هذه الخروقات بأنها حالات «تجسس» وفقا لسجلات البنك.

وتشير السجلات إلى أن طاقم العاملين في البنك المركزي اشتبهوا في وجود قراصنة أو جواسيس في الكثير من هذه الحالات.
وتلعب أنظمة الكمبيوتر في مجلس الاحتياطي الاتحادي دورا مهما في النظام المصرفي العالمي وتحتفظ بمعلومات سرية عن مناقشات في شأن السياسة النقدية التي تحرك الأسواق المالية.

وحجب مسؤولو المركزي تقارير الأمن الإلكتروني بهدف الحفاظ على سرية تدابير الأمن في البنك.

وقال الخبير في الأمن الإلكتروني بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية جيمس لويس:«التسلل تهديد كبير لاستقرار النظام المالي، وهذه البيانات توضح السبب». ويأتي الكشف عن الخروق في مجلس الاحتياطي الاتحادي في الوقت الذي يخضع فيه الأمن الإلكتروني للبنوك المركزية على مستوى العالم إلى فحص دقيق بعد أن سرق متسللون 81 مليون دولار من حساب لبنك بنجلادش المركزي في بنك الاحتياطي الاتحادي بنيويورك.

وورد ذكر محاولات التسلل في 140 تقريرا من بين 310 تقارير قدمها مجلس الاحتياطي الاتحادي، ولم يتم تصنيف الاختراق في بعض التقارير تحت أي مسمى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.