موسكو تسعى لتحرير طاقم ناقلتها المحتجزة في ليبيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن حالة أفراد طاقم ناقلة النفط “ميخانيك تشيبوتاريوف” الروسية المحتجزة في ليبيا مستقرة، مؤكدة أنها تبذل الجهود من أجل تحرير الأعضاء الثلاثة المتبقين، طبقاً لما ذكره موقع “روسيا اليوم”، اليوم الجمعة.
وقال ممثل وزارة الخارجية الروسية في مدينة أستراخان، بجنوب روسيا، أوليج كولومين: “الخارجية الروسية تراقب يومياً الوضع. وحالة الطاقم مقبولة، إنهم يقيمون في ظروف طبيعية في ميناء مصراتة (ليبيا) ومحتجزون في حجرة مزودة بمكيف. ويتوفر كل ما يلزمهم، بما في ذلك الأدوية والأغذية. كما سمح لهم بدخول الناقلة للقيام بأعمال الصيانة المطلوبة”.
وأشار كولومين إلى أن عملية المصالحة الوطنية في ليبيا وتشكيل الحكومة الجديدة أدت إلى المماطلة في المفاوضات بشأن مصير طاقم الناقلة الروسية.
وقال إن هناك موظفاً للسفارة الروسية يقيم في طرابلس ويتصل باستمرار بالمواطنين الروس المحتجزين، مضيفاً أنه من المستحيل الآن التنبؤ بموعد الإفراج عنهم.
يذكر أن ناقلة النفط الروسية “ميخانيك تشيبوتاريوف” المسجلة في ميناء أستراخان الروسي، والتي وصلت إلى ليبيا قادمة من روستوف، احتجزت في طرابلس في 16 سبتمبر(أيلول) الماضي. كما احتجز 12 شخصاً من أفراد الطاقم من مواطني روسيا.
وفي أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، تم الإفراج عن اثنين من أفراد الطاقم، وتم الافراج عن سبعة آخرين في ديسمبر(كانون الأول) الماضي.