أهم الأخبارمحلي

قراءة القرآن في ساعات الدوام … غير جائزة شرعاً!

أفتى عدد من الدعاة بعدم جواز قراءة القرآن الكريم في ساعات الدوام الرسمي، كون الموظف، يعد فقهياً أجيراً خاصاً ومحكوماً بوقت محدد لإنجاز ما يكلف به من عمل، معتبرين أن استغلال وقت الدوام في غير ذلك هو تفريط وتضييع للأمانة وإخلال بالعقد بين الموظف وجهة عمله.

وقال رئيس رابطة علماء الشريعة في دول الخليج وعضو مجمع الفقه الإسلامي الدكتور عجيل النشمي في تصريح لـ «الراي»: «إن الموظف وهو على مكتبه مطلوب منه أن ينجز عمله، وهو أجير خاص محكوم بوقت محدد لإنجاز عمله ولا يجوز له أن يشغل جزءاً من وقته بغير ما هو مطلوب منه، سواء بمكالمات يجريها أو الاطلاع على الإنترنت أو الموبايل، ومثله أيضاً قراءة القرآن الكريم، وهذا هو الأصل العام، أنه لا تجوز قراءة القرآن أثناء ساعات العمل الرسمية».

وأضاف: «إذا كان الموظف غير مكلف بمهمة في فترة معينة، كما هو الحال في بعض الوظائف غير الخدمية التي ليست بها مواجهة للجمهور، فقد يكون للموظف وقت فراغ، وفي هذه الحالة يجوز للموظف أو الموظفة أن يقرأ القرآن شغلاً للوقت الذي لا يوجد فيه عمل، أما إذا وجد العمل فهو مقدم».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.