امل كلوني تعلن استعدادها للدفاع عن ملف النساء الايزيديات في المحكمة الدولية
كشفت الناشطة الدولية في مجال حقوق الانسان أمل كلوني، اليوم الجمعة، عن استعدادها للدفاع عن ملف النساء لايزيديات في المحكمة الدولية، وفيما اشارت الى اصطحابها للمحكمة الناشطة الايزيدية نادية مراد، اكدت انها “ستحارب من اجل هذا الملف” للتعريف بوحشية (داعش).
وقالت كلوني في تصريحات نقلتها صحيفة نيويورك تايمز، وتابعتها (المدى برس)، “نحن نعلم بان الالاف من المواطنين الايزيديين قد تعرضوا للقتل وان الالاف من النساء الايزيديات قد تم سبيهن من قبل تنظيم (داعش) الارهابي”، مبينة انه “تم اعتبار ذلك من قبل المحافل الدولية بانها جريمة ابادة جماعية وما تزال هذه الجرائم تحصل ولم يتعرض اي شخص من المتورطين للمحاسبة”.
واضافت كلوني “انها مستعدة للدفاع عن قضية النساء الايزيديات اللائي تم سبيهن من قبل تنظيم (داعش) وذلك في محكمة لاهاي الدولية”، مبينة انها “ستسطحب معها للمحكمة الايزيدية نادية مراد الحاصلة على جائزة نوبل لدعم القضية”.
واشارت المحامية المقيمة في لندن الى انه “بامكانها ان تحارب من اجل النساء الايزيديات في المحكمة الدولية”، مؤكدة انها “ستقدم ضحايا وحشية تنظيم (داعش) امام المحكمة وستطلب محاسبة مقاتلي التنظيم على جرائم الحرب التي ارتكبوها بحق النساء العراقيات والسوريات”.
وتابعت كلوني ان “كل من البرلمان الاوربي والحكومة الاميركية ومجلس العموم البريطاني كلهم قد اقروا بان تنظيم (داعش) قد ارتكب ابادة جماعية بحق الايزيديين في العراق”، متسائلة ” كيف لايتم مقاضاة مجرمين ارتكبوا افضع الجرائم بحق الانسانية وامام اعين الجميع، من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي؟”.
واكدت كلوني أن “الوقت حان لنرى قياديي (داعش) في قفص الاتهام بمحكمة لاهاي”.
وتخطط مؤسسة كلوني القانونية السعي للحصول على تحقيق محكمة لاهاي بهذه الجرائم ومقاضاة المتورطين بالجرائم التي ارتكبوها بحق الايزيدية نادية مراد مع بقية النساء والطائفة الايزيدية .