فليطح: لسنا خصماً لأحد
اكد د. حمود فليطح نائب المدير العام لهيئة الرياضة لشؤون الرياضة ليس هناك اي شخص او هيئة رياضية فوق القانون، وسنعمل على محاسبة ومعاقبة اي جهة لاتلنزم بالتعليمات والقوانين المحلية وسيتم تحويل كل متجاوز الى النيابة، وأشار الى ان الأيام القادمة ستثبت قدرة الدولة على إدارة الرياضة في البلد بعيدا عن الشخصانية، فنحن غير معنيين باي صراعات سياسية وداخلية على حساب اسم وسمعة الكويت وقال: «مافيها غشمرة» هذه المرة!
وأشاد فليطح، من خلال حضوره دعوة من رواد ديوانية الزايد العبيد في منطقة كيفان، بدور الحكومة ومجلس الامة وإدارة هيئة الرياضة لتعديل بعض القوانين التي كانت تقف عائقا امام ممارسة الهيئة دورها الرقابي على الرياضة وسلطة الاشراف الكامل، منوها بوعي الرياضيين والشعب الكويتي لما يحاك ضد رياضة بلده. وأضاف: ان «الهيئة»لم تعد تخشى اي تهديدات من اطراف داخلية اوخارجية لاطالة زمن إيقاف النشاط الرياضي.
وقال فليطح: سوف نواصل اصلاح الوضع الرياضي وتطبيق القوانين بعيدا عن الشخصانية وننتظر صدور مرسوم القانون الجديد للبدء في إعادة صياغة ممارسة رياضة تنافسية نظيفة بعيدة عن المشاحنات والصراعات حتى وان وصل الامر الى حل كل الهيئات الرياضية التي تواصل تحديها لارادة الرياضة الكويتية .
الصوت الواحد
وأشار د. حمود فليطح الى قانون الصوت الواحد الانتخابي، وقال صحيح انه لايرقى الى مستوى الطموح، ولكنه سيبقى احد الحلول لتحسين مخرجات مجالس إدارات الأندية وانعكاسه على الهيئات الرياضية الأخرى المرتبطة بها، وسيفتح الباب امام وصول كفاءات رياضية واشخاص ذوي اختصاص كانت مغيبة في ظل التصويت الجماعي للقوائم المطبق حاليا، وقال ان الصوت الواحد سيمهد الطريق لتطبيق قانون الخصخصة، الذي سيكون جاهزا باذن الله بعد الانتهاء من الدراسة التي يقوم بها احد أكبر المكاتب الاستشارية العالمية، واكد ان الحكومة ليست خصما لاحد ولايهمنا كهيئة من يترأس الأندية، ولكن على كل هيئة رياضية تتحمل وزر اعمالها وتصرفاتها وتوجهاتها .
ترهل إداري
واطلق فليطح على تواضع مستويات بعض الأندية الرياضية وترجع نتائجها بـ«الترهل» الاداري، مشيدا بما حققه نادي الكويت كمثال للادارة الطموحة التي تخطط وترسم مستقبل افضل لناديها.. ووصف المناصب الرياضية، التي يتبوأها بعض الرياضيين الكويتيين في التنظيمات الخارجية، بـ «النقمة» على بلدهم، فلم نستفد من تلك المناصب شيئا للدفاع عن قضايا رياضة بلدنا والمنافع التي حقوقها بل ساهموا في تعليق النشاط الرياضى للكويت، ولم يكن لهم اي دور يذكر لرفع الإيقاف. وكشف فليطح انه بمجرد انتهاء المدة المتبقية لعضوية مثل هؤلاء الأعضاء لن يكون لهم اي وجود، بعد ان فقدوا شرعية وجودهم في ظل الإيقاف الجائر للرياضة الكويتية، وسيكون لنا موقف مغاير فيمن يستحق ان يمثلنا في اي تنظيم رياضي خارجي و «بشَر» فليطح الحضور ان الأيام القادمة ستكون اجمل للرياضة في البلد بتضافر جميع الرياضيين وتغيير النهج الحكومي في التعامل مع المعطيات الجديدة لادارة الرياضة.